جريمة الإسماعيلية.. المصريون ما زالوا في صدمة تقطيع طفل بمنشار زميله تقمص دور البطل في فيلم أجنبي
متابعات: صُبرة
ما زال الشارع المصري مصدوماً من الجريمة التي ارتكبها أحد أطفال مدينة الإسماعيلية بقتل زميله في المدرسة قبل يومين، والتخلص من الجثة بتوزيعها في أماكن متفرقة بعد تقطيعها.
الجريمة وصفت بالبشعة نظراً لطريقة ارتكابها وسن الجاني والمجني عليه اللذين لم يتجاوز عمرهما 13 عاماً بعد، وما زاد من بشاعتها طريقة ارتكابها، وإقدام الجاني على تقطيع جثة المجني عليه بمنشار كهربائي، ووضعه في حقيبته.
صورة الطفل الضحية نشرتها وسائل إعلام مصرية
التفاصيل السابقة ذكرها الجاني في اعترافاته أمام جهات التحقيق في مصر، ونشرتها وسائل إعلام مصرية، وقالت إن الاعترافات تضمنت قيام المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية وتقطيعه بمنشار كهرباء متأثراً بمشاهدة أحد الأفلام الأجنبية وتقمصه لدور البطل.
ونقلت عن المتهم قوله “عقب تقطيع الجثة وضعت كل جزء في كيس بلاستيكي، وأحكمت غلق الكيس جيداً، وحملت الأكياس في حقيبتي المدرسية، وألقيت كل جزء في مكان مختلف بمنطقة كارفور، حيث كان معي ما يقرب من 6 أشلاء.”
كما اصطحبت جهات التحقيق المتهم، لتمثيل الجريمة بدءاً من منزله، حتى أماكن توزيع أشلاء الضحية.
فيما قررت جهات التحقيق حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.