30 فرصة استثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من “تليد” ضمن لقاء نظمه مجلس شباب أعمال الشرقية
الدمام: صُبرة
نظمت غرفة الشرقية مُمثلة بمجلس شباب أعمال الشرقية لقاء الفرص الاستثمارية من برنامج أرامكو السعودية “تليد”، والحلول التمويلية من صندوق التنمية الصناعية السعودي، بمقر الغرفة الرئيس، وذلك بمشاركة واسعة من المستثمرين ورواد الأعمال، والمهتمين.
جرى خلال اللقاء الذي، استعراض أكثر من 30 فرصة استثمارية لرواد الأعمال والمُستثمرين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من برنامج أرامكو السعودية “تليد”، الذي يهدف إلى تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال إنشائها، ونموها، واستدامتها، عبر تقديم العديد من برامج الدعم.
وشملت الفرص الاستثمارية المطروحة، مجالات الصناعات التحويلية، والتصنيع، والخدمات الصناعية، والرقمنة، والاستدامة، كما تضمن اللقاء استعراض البرامج التمويلية والتمكينية المُقدمة من صندوق التنمية الصناعية السعودي، ومعرضًا مصاحبًا للقاء بمشاركة شركة صدارة للكيميائيات، وشركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس (لوبريف)، وشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ)، ومدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، بالإضافة إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
بدوره استعرض صندوق التنمية الصناعية السعودي الحلول التمويلية المُقدمة من قبله التي تشمل مجموعة متنوعة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، من ضمنها تمويل رأس المال العامل، وتمويل سلاسل الإمداد، وتمويل المشاريع، وتمويل الاستحواذ، وتمويل متعدد الأغراض، بهدف تعزيز نمو المشروع، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي، وضمان استمرارية الأعمال بكل مرونة وفعالية، حيث بلغ حجم الاستثمارات للمشاريع المدعومة من قبل الصندوق أكثر من 800 مليار ريال.
ونوه رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالمحسن العفالق، بأهمية مثل هذه اللقاءات مع الجهات الكبرى، لتُسهم في إثراء الحركة الاقتصادية بالمنطقة، والسعي إلى تقديم المزيد من الفرص الاستثمارية سواء للمشتريات أو التصنيع أو غيرها أمام رواد ورائدات الأعمال، والمستثمرين.
فيما بيّن مدير برنامج أرامكو السعودية “تليد”، المهندس يوسف الغامدي، أن البرنامج استحدث ووطّن 17 فرصة استثمارية، ودعم أكثر من 2900 منشأة، وقدّم أكثر من 40 ورشة عمل وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة لزيادة إسهام قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030م.
