نوبل يتجاهل ترامب ويمنح جائزته للفنزويلية ماريا ماتشادو

متابعات: صُبرة

مُنحت جائزة نوبل للسلام لماريا كورينا ماتشادو لجهودها في “تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا”، إذ تُعدّ من قادة الحركة الديمقراطية في فنزويلا.

من هي ماتشادو؟

وبحسب ما ذكرته شبكة سي إن إن، فإن ماريا كورينا ماتشادو قائدة حركة الديمقراطية في فنزويلا، التي ناضلت من أجل انتخابات حرة وحكومة تمثيلية، وُلدت في كاراكاس، عاصمة فنزويلا، عام 1976، وتدربت كمهندسة صناعية قبل دخولها معترك السياسة. في عام 2002، أسست منظمة “سوماتي”، وهي منظمة تطوعية تُعنى بالحقوق السياسية ومراقبة الانتخابات.

وتقول منظمة “فريدوم هاوس”، وهي منظمة مراقبة، إن المؤسسات الديمقراطية في فنزويلا تدهورت منذ عام 1999، “لكن الأوضاع ازدادت سوءًا بشكل حاد في السنوات الأخيرة” بسبب القمع العنيف الذي شنته حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

وكانت ماتشادو مرشحة المعارضة الرئاسية في انتخابات 2024، لكن نظام مادورو منعها من الترشح، ثم غيّرت دعمها إلى حزب إدموندو غونزاليس أوروتيا.

وأشادت لجنة نوبل بماتشادو لنجاحه في تشكيل مجموعة ساعدت في التأكد من توثيق النتائج النهائية للانتخابات “قبل أن يتمكن النظام من تدمير بطاقات الاقتراع والكذب بشأن النتيجة”.

حلم ترامب

ولطالما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يستحق الحصول على الجائزة لحله عدة نزاعات حول العالم.

ولفتت خطته لإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت عامين في غزة، والتي وفرت إطارا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الانتباه مرة أخرى إلى محاولته للحصول على الجائزة.

ويجري منح جميع جوائز نوبل الأخرى تقليديا في ستوكهولم، بينما تقدم جائزة السلام بشكل فريد في أوسلو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×