في 116 سنة.. 26 أميراً ومحافظاً قادوا الحكم الإداري في القطيف أولهم عبدالرحمن بن سويلم وآخرهم عبدالله السيف
صُبرة: خاص
بتكليف عبدالله بن علي السيف محافظاً للقطيف؛ تكون قد مرّت 116 سنة على تولّي أول مسؤول سعودي فيها.
ومنذ سنة 1331 تولى 26 مسؤولاً إدارة الحكم الإداري في القطيف؛ أولهم عبدالرحمن السويلم الذي عيّنه الملك عبدالعزيز، رحمه الله، أميراً للقطيف بعد انضمامها إلى الحكم السعودي الميمون،وآخرهم المحافظ السيف القادم من محافظة النعيرية، خلفاً لإبراهيم بن محمد الخريف الذي انتقل إلى موقع.
ومنذ سنة 1331هـ؛ تقلّد 19 مسؤولاً منصب “أمير القطيف”، آخرهم محمد بن عبدالرحمن الشريف، ثم 7 مسؤولين بمنصب “محافظ”.
عبدالله السيف.. المحافظ الجديد
وجاء تعيين عبدالله السيف ليكون المسؤول السادس والعشرين في قائمة المسؤولين الذين تعاقبوا على منصبي “الإمارة” و “المحافظة” في القطيف.

الأمير.. المحافظ.. الشريف
كان محمد بن عبدالرحمن الشريف المسؤول الذي جمع صفتين متعاقبتين، فقد عُيّن “أميراً” بعد عبدالرحمن الثنيان. وبعد صدور نظام المناطق؛ في شعبان 1412؛ تغيّر مسمّى منصبه إلى “محافظ”، وبقي فيه حتى تعيين فهد بن عبد الرحمن السكران.
الراحل فهد السكران
المنطقة الشرقية
بصدور نظام المناطق تمّ تقسيم المملكة إلى 13 منطقة إدارية، يتولّى إدارة كلّ منها “أمير منطقة”، وتتفرّع من الإمارات “محافظات”، وتتفرع من المحافظات “مراكز” إدارية. قبل ذلك كان منصب “أمير” يشمل المستويات الثلاثة.
ومنذ سنة 1331هـ؛ تعاقب 5 أمراء على إدارة الحكم الإداري في المنطقة الشرقية، هم:
- الأمير عبد الله بن جلوي بن تركي آل سعود (1331هـ – 1354هـ)
- الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي آل سعود (1354هـ – 1386هـ)
- الأمير عبد المحسن بن عبد الله بن جلوي آل سعود (1387هـ – 1405هـ)
- الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود(1405هـ – 1434هـ)
- الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود(1434هـ- حتى الآن).
وتضمّ المنطقة الشرقية 12 محافظة إدارية، أقدمها محافظتا الأحساء والقطيف، وأحدثها محافظة البيضاء الواقعة بين مدينة الدمام ومحافظة القطيف، وهناك 107 مراكز إدارية تتبع المحافظات.
فلاح الخالدي
إمارة القطيف.. محافظة القطيف
منذ اليوم الـ 9 من شهر جمادى الآخرة عام 1331؛ وبعد اتفاق أهلُ العقد والحلّ في القطيف على الانضمام إلى حكم “سلطان نجد” عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود؛ أصبحت القطيف رابع منطقة تنضمّ إلى الحكم السعودي الجديد، بعد نجد والقصيم والأحساء. وبعد 11 سنة فقط؛ من تأسيس الدولة السعودية الثالثة، وقبل إعلان توحيدها تحت اسم “المملكة العربية السعودية”، بـ 20 سنة.
ومنذ ذلك اليوم الذي وافق ـ وقتها ـ الـ 15 من مايو 1913؛ تكون القطيف قد أمضت 116 سنة بالتقويم الهجري، تحت الحكم السعودي، الذي تأسس بفتح الرياض في الـ 5 من شهر شوال 1319.
في عام 1331؛ لم تكن الدولة السعودية الثالثة قد تكاملت بعدُ، والشطر الشرقي من الجزيرة العربية كان خاضعاً لحكم الدولة العثمانية التي أصابها الضعف، ووصلت الأمور الأمنية في المنطقة إلى أوضاع معقدة. وكانت القطيف من الحواضر التي تخلخل الأمن فيها وحولها، وصارت نهباً سهلاً للغزاة، خاصة بعد عام 1326، وسلسلة المواجهات المسلحة التي وضعت المنطقة على كفّ عفريت.
والأمر قريبٌ من ذلك في واحة الأحساء المترامية.
وبعد أن فرغ الملك عبدالعزيز، رحمه الله، من فتح الرياض وبسط سيطرته جنوبها وشمالها؛ توجّه إلى الأحساء، ودخل “ابن سعود” فاتحاً مرحَّباً به، ولم يكلّف دخول الهفوف إلا رجلين اثنين من الرجال قُتلا في مواجهة محدودةٍ جداً.
ثم توافد الناس في الأحساء على مبايعته في البيت الذي ما زال موجوداً ومعروفاً ـ في الأحساء ـ بـ “بيت البيعة”. حدث ذلك في الـ 28 من شهر جمادى الأولى.
وبعد استتباب الأمر تماماً في الأحساء؛ أرسل “سلطان نجد” سرية إلى القطيف، بقيادة عبدالرحمن بن سويلم، وهذه السرية لم تُطلق رصاصة واحدة، بل اكتفى ابن سويلم بدعوة السكان إلى الانضمام إلى حكم “عبدالعزيز”.
وهكذا دخلت القطيف الحكم السعودي سلماً وطوعاً.

بن سويلم
تولّى إمارة القطيف عبدالرحمن بن عبدالله بن سويلم حتى سنة 1348هـ، ثم تولى 4 من أسرته الإمارة فيها، وتتالى تعيين الأمراء والمحافظين على النحو التالي:
- عبد الرحمن بن عبد الله آل سويلم
- عبد الله بن عبد الرحمن بن سويلم
- سلطان بن عبد الله السويلم
- محمد بن عبد الرحمن السويلم
- عبد العزيز بن عبد الرحمن السويلم
- عبد الله الثنيان
- عبد الله بن محمد آل عبيكان
- عبد الرحمن بن سعد بن خير الله
- عبد العزيز بن غنيم
- محمد بن عبد الله بن بتال المطيري
- سليمان بن إبراهيم بن ثنيان
- ناصر بن ثنيان
- حمود بن مطلق البقعاوي (بالوكالة)
- مشاري بن عبد العزيز بن ماضي
- عبد العزيز بن ماضي
- ناصر بن عبد الله السديري
- حمود البقعاوي
- عبد الرحمن الثنيان
- محمد بن عبد الرحمن الشريف
- فهد بن عبد الرحمن السكران
- خالد بن عبد العزيز الصفيان (بالإنابة)
- عبد الله العثمان
- خالد بن عبد العزيز الصفيان: ولد في رأس تنورة عام 1960م. حصل على شهادة بكالوريس إعلام من جامعة الملك سعود في عام 1982م.
- فلاح بن سلمان الخالدي (مكلّف منذ 16 فبراير 2020).
- إبراهيم محمد الخريف
- عبدالله بن علي السيف.