البازعي لـ صُبرة : وجودي في الشرقية أعاد لي الذكريات تحدث عن رحلة الإعلام الجديد من الصحافة الورقية إلى الإعلام الرقمي
الدمام: صُبرة
أكد الإعلامي والصحفي سلطان البازعي، سعادته بوجوده في المنطقة الشرقية، واستعادة ذكرياته ولقاءاته مع أصدقائه.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الأحد، في الأمسية الثقافية “من الصحافة الورقية إلى الإعلام الرقمي.. رحلة الإعلام الجديد”، التي نظمها نادي وسم في قاعة الجزيرة بغرفة الشرقية.
وقال البازعي في تصريح خاص لـ صُبرة “تشرفت بدعوة نادي وسم الثقافي للحديث عن الأعمال الانتقالية بين الصحافة التقليدية والإعلام الجديد، وكان اللقاء مثرياً بالنسبة لي بالتعليقات والمشاركات من الحضور”.
وأضاف “كان الحضور مميزاً، وبإذن الله تتكرر هذه اللقاءات، المنطقة الشرقية لي فيها أصدقاء كثر أحبهم، والآن أستعيد الذكرى في الغرفة، نظراً للقاءات التي كنا نعقدها سابقاً.”
وخلال الأمسية، تطرق البازعي إلى تغير الإعلام شكلاً، ومضموناً، من زمن الورق إلى زمن المنصات والوسائط، وانتقال المتلقي من قارئ صامت إلى شريك فاعل يصوغ الخطاب ويؤثر في مساره.
وقال البازعي “بعض الصحفيين تركوا العمل الصحفي، بعد التحول من الورقية إلى الإلكترونية، وعملوا في وظائف أخرى، من بينها العلاقات العامة، أو أعمال خاصة بهم، ولكنهم لم يوفقوا في ذلك، لأن مهمة الصحفي تختلف عن المهن الأخرى، وهو يعمل على التحقق من المعلومة وتحري الدقة، ثم العمل على التقارير الصحفية، أو التحقيقات التي تلامس هموم القراء”.
وأضاف “في انتقال الصحافة وتطورها، تشابهاً بين تطور وسائل الإذاعة والإعلام، فعندما ظهر التلفزيون ظن البعض أن هذا الأمر يمثل نهاية الراديو، لكن الراديو مازال مستمراً ونستمع إليه باستمرار وهو في تطور، كذلك الحال في السينما، لم يؤثر فيها ظهور التلفزيون، ولكن كل منهم يتطور في مساره”.
فيما قال المحاور الدكتور عبدالعزيز آل سليمان “اليوم كانت أمسية ممتعة، التقينا فيها مع الإعلامي والصحفي سلطان البازعي، كان النقاش يدور حول فكرة التحول من الصحافة الورقية إلى الرقمية، وإشكالات الصحافة الورقية الآن، وما تعاني منه حالياً”.
وأضاف آل سليمان “حاول الإعلامي سلطان البازعي أن يجد بعض المخارج، وطالب بإعادة النظر إلى فكرة الصحافة كما عايشناها في العقود الأخيرة”.
