يوم وطني بنكهة فنية.. 133 تشكيلياً وتشكيلية في “فنون الدمام” ضمن فعاليات معرض "احتمالات للفن لا تنتهي"
الدمام: صُبرة
يواصل معرض “احتمالات للفن لا تنتهي – 30 * 30 سم”، في نسخته السادسة، فعالياته واستقبال الزوار لليوم السادس على التوالي، منذ أن تم افتتاحه الاثنين الماضي، مستمراً حتى الـ 30 من سبتمبر الجاري
يضم المعرض الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، 399 عملاً لـ 133 تشكيلياً وتشكيلية من 25 مدينة سعودية.
وضمن فعاليات المعرض، قدمت الجمعية مساء أمس السبت، احتفاء اليوم الوطني بمشاركة الشاعر محمد الناهسي، والنهام أمجد محمد العباس، وفيصل الزعبي، ومحمد آل معمر، والفرقة الموسيقية بقيادة هلال حسين وسامي العويس، وفرقة السعد الشعبية.
وخلال الحفل رفع مدير الجمعية يوسف الحربي، في كلمته بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -أيّدهما الله-، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، -حفظهما الله-.
وأشار الحربي، إلى أن “اليوم الوطني مساحة زمنية متجددة نقرأ فيها قصة الوطن التي كُتبت بمداد التضحية والعطاء، وتُروى اليوم بإنجازات النهضة والتجديد، فالأصوات تتوحد والقلوب تردد نغمة واحدة، نغمة الولاء والانتماء، حيث يحتفي المواطنون بإبداعهم وفنونهم وشعرهم وموسيقاهم، ليكون الاحتفال مرآةً عاكسة لثراء الهوية وتنوعها، ومجالًا رحبًا للتعبير عن الاعتزاز بالوطن ورؤيته المتوثبة نحو المستقبل.”
وأضاف “اليوم الوطني أصبح تجمعاً وكرنفالاً شاملًا للذاكرة والإنجاز والطموح، فهو يجمع الماضي بتاريخه المجيد، والحاضر بحراكه ونهضته، والمستقبل بما يحمله من آمال ورؤى، حيث تلتقي الفنون والثقافة مع الوحدة الوطنية في لوحة واحدة تُعلن للعالم أن الثقافة هي قلب الوطن ولغته النابضة وألوانه المتجددة وأفقه الذي لا ينتهي.”
وكان المعرض قد افتتح يوم الاثنين الماضي، برعاية وتشريف صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية.
وأعربت سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، عن بالغ شكرها وامتنانها لجميع القائمين على المعرض الذي يعبّر عن رسالة الفن كجسر للتواصل الإنساني ومجال رحب للإبداع بلا حدود، حيث نؤمن بأن دعم الفنون هو دعم للإنسان أولاً، وللمجتمع بأكمله ثانياً.