قمة الدوحة تؤكد.. كفى صمتاً على جرائم إسرائيل

إكس: صُبرة

أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن الدوحة تعرضت لاعتداء غادر استهدف حي سكني يضم مدارس وبعثات دبلوماسية.

وأشار في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة التي نقلتها قناة الإخبارية، إلى أن العدوان الإسرائيلي سافر وخطير لسيادة دولة واعتداء على الأعراف والمواثيق.

وأضاف في كلمته “دولة قطر هي دولة وساطة تبذل منذ عامين جهود مضنية من أجل التوصل لتسوية توقف الحرب القاتلة التي تشن على الشعب الفلسطيني.

ولي العهد خلال رئاسته وفد المملكة في القمة العربية الإسلامية

وتابع “إذا كانت إسرائيل تريد اغتيال السياسيين فلماذا تفاوضهم؟ وكيف علينا أن نستقبل في بلدنا وفودًا إسرائيلية للتفاوض فيما يخطط من أرسل هذه الوفود لقصف هذا البلد”.

وأكمل “حين تدّعي إسرائيل أن هدفها من المفاوضات تحرير رهائنها فهم يكذبون, وتحرير جنودهم ومواطنيهم ليس من أولوياتهم، وما تريده إسرائيل هو أن تجعل قطاع غزة غير صالح للعيش الإنساني تمهيدًا لتهجير سكانها”.

وقال أمير قطر “تعتقد حكومة إسرائيل أنها تضع العرب أمام وقائع جاهزة في كل مرة، وهم يحلمون بأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية وهذا وهم خطير، وهي تبني نظام احتلال وفصل عنصري معادٍ لمحيطها وتشن حرب إبادة ارتكب خلالها من الجرائم ما لا يعرف الخطوط الحمراء”.

ملك الأردن

أما ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، فقال في كلمته “نقف مع قطر وندعم أي خطوة لمواجهة العدوان الإسرائيلي”.

وأضاف “تتمادى إسرائيل في هيمنتها وعدوانها لأن المجتمع الدولي سمح لها بأن تكون فوق القانون، و التهديد الإسرائيلي ليس له حدود وردنا يجب أن يكون واضحا حاسما ورادعًا”.

الرئيس المصري

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي “ما نشهده من سلوك إسرائيلي منفلت ومزعزع للاستقرار من شأنه توسيع رقعة الصراع ودفع المنطقة لدوامة خطيرة من التصعيد”.

وأضاف “على المجتمع الدولي أن يدرك أن استمرار سياسات إسرائيل تقوض فرص السلام في المنطقة وتضرب عرض الحائط القوانين الدولية”.

الرئيس التركي

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان “العدوان الإسرائيلي المتصاعد يشكل تهديدا مباشرا على منطقتنا ويجب وقفه فوراً، وإسرائيل تعمل على توسعة عدوانها حتى امتد إلى استهداف قطر الدولة الوسيطة الساعية للسلام”.

وأضاف في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية “الفكر الإسرائيلي المنحرف يتغذى على الإرهاب ويشكل خطرًا جسيمًا على الاستقرار والأمن الدوليين”.

الرئيس الفلسطيني

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس “نقف صفاً واحد إلى جانب دولة قطر معلنين تضامننا الكامل”.

وأضاف عباس في كلمته “نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات رادعة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، ونقدر جهود السعودية وفرنسا في تحقيق المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين”.

رئيس طاجيكستان

فيما قال رئيس طاجيكستان “في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، تعزيز وحدة الأمة الإسلامية أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى”.

الرئيس الإيراني

أما الرئيس الإيراني، فقد أكد في كلمته أن العدوان الإسرائيلي على قطر تهديد سافر يقوض الجهود الرامية إلى السلام.

رئيس وزراء العراق

فيما قال رئيس وزراء العراق “الاعتداء الإسرائيلي على قطر يبعث برسالة سلبية تمنع الحلول السلمية”.

وأضاف “انتهاكات سلطات الاحتلال تمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن وتعمد لتوسعة الصراع في المنطقة”.

أمين منظمة التعاون الإسلامي

من جهة أخرى قال أمين منظمة التعاون الإسلامي، في كلمته “القمة مناسبة لاتخاذ موقف موحد وحازم حيال الاعتداء الغاشم على دولة قطر، ونجدد إدانتا للاعتداء السافر على دولة قطر”.

وأضاف “ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لضمان مساءلة إسرائيل ووضع حد لاعتداءاتها، والهجوم الإسرائيلي على قطر يشكل امتدادا لجرائم العدوان على فلسطين، كما نجدد التأكيد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن غزة”.

أمين جامعة الدول العربية

من جانبه قال أمين جامعة الدول العربية “العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر فاق كل الحدود، وتجاوز المبادئ الإنسانية والأعراف بعدم التعرض للوسطاء واستهداف المفاوضين”.

وأضاف “الاعتداء الإسرائيلي على قطر خسة وجبن، والقمة العربية الإسلامية الطارئة تحمل رسالة للمجتمع الدولي مفادها “كفى صمتاً على جرائم إسرائيل”.

فيما قال رئيس وزراء العراق “الاعتداء الإسرائيلي على قطر يبعث برسالة سلبية تمنع الحلول السلمية، وانتهاكات سلطات الاحتلال تمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن وتعمد لتوسعة الصراع في المنطقة”.

و انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم, أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, والقمة العربية الإسلامية الطارئة، بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية.

وترأس وفد المملكة في القمة العربية الإسلامية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويجسد انعقاد القمة وحدة الدول العربية والإسلامية في الوقوف مع دولة قطر، ومواقفها الثابتة حيال حماية سيادتها وأمنها الجماعي, واستعدادها لبذل كل ما يلزم للدفاع عن أوطانها والمحافظة على أمنها واستقرارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×