الرزيزاء لـ “صُبرة”: القطيف فاعلة اقتصادياً بقوة 6500 سجل تجاري تنفرد سعودياً بتنوّع قطاعاتها وجاهزيتها لتكون جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين

القطيف: فاطمة الشاعر

وصف رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، محافظة القطيف بأنها واحدة من أبرز المحافظات في المملكة، لما تمتلكه من إرث تاريخي عريق، ونمو عمراني وسكاني متسارع، وهو ما يجعلها حاضرة بقوة على خارطة التنمية الوطنية.

وفي تصريح خاص بـ “صُبرة” قال الرزيزاء إن “القطيف تنفرد عن كثير من مدن المملكة بتنوّع قطاعاتها الاقتصادية، وجاهزيتها العالية لاستقطاب الاستثمارات، ما جعلها بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.”

وتابع “في هذا السياق، تلعب غرفة الشرقية دورًا محوريًا في دعم البيئة الاستثمارية بمحافظة القطيف، من خلال تنظيم “منتدى القطيف الاستثماري 2025م”، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، يوم 29 أكتوبر 2025م.”

وأشار إلى أن المنتدى يهدف إلى استعراض أبرز الفرص الاستثمارية في المحافظة، وتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية المعنية، إضافة إلى دعم مساهمة القطاع الخاص في مشاريع التنمية، وتسليط الضوء على برامج التمويل المتاحة لرواد الأعمال، بما يعزز من جودة الاستثمارات ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

وقال الرزيزاء، أن المنتدى لا يُعد مجرد حدث اقتصادي فحسب، بل منصة استراتيجية لتحفيز الاستثمار المحلي والدولي، ونافذة حوارية تجمع رجال الأعمال وصنّاع القرار، لتسريع عجلة التنمية، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إنه سوف يشمل عرضًا شاملاً للفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظة، إلى جانب مناقشة تحديات الاستثمار وسبل معالجتها.

ولفت إلى أن المنتدى سوف يشهد مشاركة عديد من المتحدثين والمتخصصين، كما تم توجيه الدعوة لجميع رواد قطاع الأعمال وراغبي الاستثمار في المنطقة والمملكة لحضور المنتدى والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة التي يستعرضها المنتدى.

وأكد الرزيزاء، أن الغرفة تسعى من خلال قنوات عدة إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطيف وإبراز المقومات الاقتصادية التي تمتاز بها المحافظة، وذلك من خلال تنظيم المنتديات وورش العمل التخصصية بالتعاون مع الجهات التمويلية، إلى جانب التوعية والإرشاد للمستمرين من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بكيفية استغلال الفرص المتاحة.

وأشار الرزيزاء إلى أن القطيف تشهد نموًا ملحوظًا في النشاط الاقتصادي، تعكسه عدد السجلات التجارية المسجلة، التي تزيد عن 6500 سجل تجاري، مؤكدًا أن القطيف بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يتوسط مجموعة من المدن الصناعية والتجارية الكبرى مثل الدمام، الجبيل، رأس تنورة، ورأس الخير، عززت مكانتها كمركز اقتصادي واعد.

وأوضح أن هذا الموقع أسهم في تنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية في المحافظة، خاصة السياحية والبحرية، والزراعية، والصناعية، والعقارية، والتي تشهد حاليًا طفرة في المشروعات الاستثمارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×