بينها العنف والتنمر.. 7 آليات للتعامل مع الطالب المتأزم نفسياً صدور دليل إرشادي لمواجهة الأزمات النفسية في البيئة المدرسية

الرياض: صُبرة

وضع المركز الوطني للصحة النفسية، شرحاً تفصيلياً لآلية التعامل مع العنف والتنمر داخل البيئة المدرسية.

جاء ذلك من خلال دليل إرشادي، أصدره المركز بالتعاون مع وزارة التعليم، ونشر في موقع المركز، ويتضمن التعامل مع الأزمات النفسية في البيئة المدرسية.

وبحسب الدليل، تختلف الآليات والإجراءات المتبعة للتعامل مع الأزمات النفسية باختلاف حالـة ومستوى وشدة الأزمة التي يمر بها الطالب، ولذلك على الموجه الطلابي أن يحدد الإجراء من خلال التقييم الأولي للطالب، ويمكن الأخذ بمجموعة من الاعتبارات عند التحدث مع الطلاب المعرضين للأزمات النفسية وتظهر عليهم العلامات الطارئة:

1. التعاطف والتحدث مع الطالب على انفراد.

2. أخذ كلام الطالب على محمل الجد.

3. التحلي بالهدوء والصدق بالحديث مع الطالب.

4. عدم الإكثار من الأسئلة.

5. تبصير الطالب بمشكلته.

6. مناقشة الجهات والأفراد التي يمكن أن تساعد الطالب في دعمه وتجاوز مشكلته.

7. إحالة الطالب للجهات المختصة عندما لا تكون التدخلات التي تتخذ في المدرسة وحدها كافية.

يكمن دور الموجه الطلابي في التعامل مع الأزمات النفسية:

1. حصر حالات الطلاب المتعرضين للأزمات للنفسية.

2. تصنيف حالات الطلاب حسب نوع التأثر حسب الحالة، وتقديم الخدمة المناسبة لهم.

3. تقديم العلاج الفردي للحالات المتأثرة بالأزمة باستخدام الأساليب المناسبة (ومنها إجراء المقابلة التي تتضمن الاستماع الكامل للطالب، عكس المشاعر تجنب الأسئلة المتتالية، احترام صمته، وغيره من فنيات العمل الإرشادي.

4. التوعية المكثفة للطلاب بشكل عام، ولأولياء الأمور.

5. استثمار الإذاعة المدرسية والشاشات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في بث الرسائل الإيجابية لرفع المعنويات والفخر بالتضحيات.

6. توعية الطلاب للجانب الإيجابي للأزمات حيث إنها تساعد في التغلب على الأزمات مستقبلاً وتزيد من مناعة الشخص.

التعامل مع مشكلة التنمر في البيئة المدرسية:

أوصت العديد من المراجع العلمية والأدبيات والبحوث المتخصصة بالصحة النفسية المدرسية بآليات وتوجيهات عامة للتعامل مع مشكلة التنمر في البيئة المدرسية
كالتالي:

1. قم بالاستجابة الفورية عن طريق فصل الأطفال عن بعضهم، والتأكد من أن الجميع في أمان.

2. اطلب من معلم آخر مساعدتك إذا لزم الأمر.

3. التزم الهدوء وطمئن الطلاب أن الأمر تحت السيطرة.

4. تصرف بحزم دون عدوانية أو إيذاء على المعتدي.

كما يكمن دور المدرسة في التعامل مع مشكلة التنمر:

1 زيادة الوعي بين الطلاب.

2. التركيز والاهتمام بالسلوك بنفس قدر الاهتمام بالإنجازات الدراسية.

3. تدريب المعلمين ومنسوبي المدرسة على التعامل مع التنمر.

4. إشراك الآباء والطلاب في نشر الوعي والتصرف الإيجابي لمنع التنمر.

التعامل مع مشكلة الإساءة (العنف الأسري) من خلال البيئة المدرسية:

1. عندما يكتشف أحد منسوبي المدرسة حالة إيذاء سواء جسدي أو نفسي أو جنسي أو إهمال أو اشتباه بوجود خطر واضح ومحدد على أحد الطلبة من قبل أحد أفراد الأسرة أو المعلمين ومن في حكمهم، يتم إبلاغ مدير المدرسة (فورا) وبشكل سري.

2. تحال الحالة للموجه الطلابي بالمدرسة للتثبت منها ودراستها، وتقييم خطورتها شديدة / متوسطة بسيطة) وتحديد مستوى الخدمة الواجب تقديمها (عاجلة / غير عاجلة مع استمرار الموجه الطلابي في تقديم الخدمة اللازمة وتصميم الخطة العلاجية لحماية الحالة في جميع الأحوال.

3. تقوم إدارة المدرسة بتدوين محضر لإثبات الواقعة.

4. يتم استدعاء ولي أمر الطالب وإبلاغه. وقد يحدد الطالب الشخص المناسب للاستدعاء في حال كان ولي الأمر هو المعنف أو لعدم أهليته).

5. في حال وجود آثار جسدية واضحة كالحروق، آثار آلة حادة …. على إدارة المدرسة (فورا) التنسيق مع طبيب الوحدة الصحية المدرسية أو أقرب مركز صحي لتقييم الحالة وإعداد تقرير بذلك، والقيام بما يلزم من إجراءات طبية حسب المتبع.

6. يمكن لإدارة المدرسة – حسب خطورة الحالة – الاستعانة بالمختصين بالرعاية الطلابية بإدارة التعليم لفهم أعمق للحالة أو لتقديم الخدمة اللازمة حسب المتبع.

7. في حال عدم تحقيق الإجراءات السابقة تحسن للحالة نحو الأفضل أوفي حالة خطورة الحالة وعدم قدرة المدرسة والرعاية الطلابية بإدارة التعليم على السيطرة أو تقديم الخدمة المناسبة، تقوم إدارة المدرسة بإبلاغ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفق النماذج المتبعة.

8. إذا تطلبت الحالة التدخل العاجل نظراً لخطورة الوضع الراهن، فتقوم إدارة المدرسة (فوراً) بإبلاغ الشرطة الإضافة لتبليغ مركز بلاغات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

9. إذا كان الإيذاء صادر من أحد منسوبي المدرسة ( معلمين ونحوهم فإضافة لما سبق من إجراءات، يجب الرفع للجهات ذات العلاقة بإدارة التعليم لاتخاذ
الإجراءات الإدارية والنظامية المتبعة بوزارة التعليم.

10. التأكيد على الاستمرار في تقديم الخدمات اللازمة للحالة من قبل الموجه الطلابي ومساعدتها في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي (قبل الإبلاغ وبعده) وإعادة تأهيلها بشكل ينسجم ويتوافق مع ما يصدر من توصيات من الجهات ذات العلاقة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والرعاية الطلابية حتى تصل إلى مرحلة الاستقرار النفسي والاجتماعي.

للاطلاع على تفاصيل الدليل كاملاً: هنا.