في مثل هذا اليوم.. وفاة الشيخ علي المُحسن

القطيف: صُبرة
سلطت صفحة وفيات الأعلام، الضوء على لمحات من حياة، الشيخ علي المُحسن التاروتي، الذي توفي في مثل هذا اليوم، الخامس والعشرين من شهر صَفَـر سنة 1401 للهجرة.
هو الشيخ أبو عبد الهادي علي بن يحيى بن ناصر المُحسن التاروتي، ولد في بلدة السنابس إحدى قرى جزيرة تاروت، قبل انضمام القطيف إلى الحكم السعودي بخمس سنوات، وتحديداً في سنة 1326هـ، الموافق 1906م.
وقد بدأ دراسته مبكراً فحضر دروس المقدّمات وأكثر السطوح في بلاده تاروت عند الشيخ رضي الصفار، والشيخ منصور آل سيف، والشيخ عيسى السني، والشيخ عبد الله المعتوق، وهو أكثر من لازمه.
بعد رحيل أستاذه المعتوق، هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ليحضر ما تبقى من السطوح عند الشيخ حسين الخليفة، ثم حضر البحث الخارج عند السيّد عبد الكريم خان المدني، والسيّد باقر الشخص، والسيّد محسن الحكيم الطباطبائي.
وقد أجيز بالإجتهاد من قبل الشيخ محمّد الهاجري، الذي ظل يتردد على زيارته بين حين وآخر، وكان شديد الولع بعلم النحو فكان له تسلط واسع عليه.
رجع إلى وطنه، ومارس دوره الإجتماعي من إقامة صلاة الجماعة، وتعليم الأحكام الشرعية، والمعارف الدينية، والأخلاق الفاضلة، وحل المشاكل الإجتماعية، إلى أن أضطر للجلوس في بيته بسبب المرض.
مؤلّفاته:
– منهج الصواب في الحساب.
– التبيان المغني في المعرب والمبني.
– فك الرقبة من توريث العصبة.
– مصباح السلوك إلى تعليم أحكام الشكوك.
– جامعة الفوائد.
– فاكهة الموائد.
– رسالة في إبطال القول بوحدة الوجود.
– القربان لنصح الإخوان.
– سلم الوصول في مختلف الأصول.
تُوفّي ، في الخامس والعشرين من شهر صَفر سنة 1401هــ، ووري الثرى بمقبرة سنابس بعد أن صلّى عليه الشيخ علي المرهون.