الناصرة.. إسفلت شارع يُصيب مواطناً بحروق من الدرجة الثانية

القطيف: صُبرة
تسببت حرارة الإسفلت العالية بحروق من الدرجة الثانية، لمواطن أُصيب بإغماءة لقرابة 40 دقيقة، دون أن يلتفت إليه أحد.
حدث ذلك؛ قبل أيام في حي الناصرة، شمال مدينة القطيف.
وكان المواطن السبعيني عائداً من مركز رياضي، وعند وصوله إلى منزله أُصيب بدوخة فسقط مغمى عليه على إسفلت الشارع الشديد الحرارة.
وقد بقي ملقىً في مكانه لقرابة 40 دقيقة، قبل أن يلتفت إليه أحد الجيران، ويُنقل إلى أحد المستشفيات.
وقد تلقى المواطن العلاج العاجل من الإغماء ومن الحروق، وبقي في العناية المركزة أياماً، قبل أن تستقر حالته، ويبدأ التعافي.
وتُعد حرارة الإسفلت في الصيف من الأخطار البيئية والصحية الصامتة، ودرجة خطورتها تتفاوت حسب المكان والنشاط البشري والحيواني، لكنها قد تكون قاتلة في بعض الظروف.
وتشير بعض الدراسات إلى أن حرارة الإسفلت تسجل درجات مضاعفة عن حرارة الجو في أوقات النهار.
ويمكن أن تسبب حروقاً من الدرجة الثانية أو الثالثة خلال أقل من دقيقة عند التلامس المباشر. فضلاً عن ضربات الشمس أو الإجهاد الحراري نتيجة إشعاع الحرارة من الأسفلت للأعلى.