شذى القاسم تنعى أخاها المغدور في كامبريدج
إكس: صُبرة
برز عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، منشور تنعى خلاله صاحبته التي تحمل اسم شذى يوسف القاسم، أخاها الشاب محمد يوسف القاسم، الذي قتل طعناً في مدينة كامبريدج البريطانية.
ووفقاً للمنشور، الذي لم تتأكد “صبرة” من صاحبته، فقد قالت القاسم “لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار، انتقل إلى رحمة الله أخي وحبيبي وقطعة من قلبي محمد يوسف القاسم، شهيداً إثر طعنة غادرة في رقبته وهو عائد إلى سكنه في بريطانيا وأصابته في مقتل، مساء الجمعة”.
وأضافت في تغريدتها “الأمر يتطلب عدة أيام حتى يتم الانتهاء من دراسة الأدلة الجنائية والسماح بأخذ الجثمان.”
وتابعت “اللهم اغفر وارحم لمن هو أعز علينا من روحنا، وتقبله عندك بقبول حسن واجعله ممن بشر بروح وريحان ورضى الرحمن، واجعل ما أصابه تكفيراً لذنوبه ورفعة في درجاته يا ارحم الراحمين، دعواتكم الصادقة أن يربط على قلوبنا ويجبر كسرنا وأن يعوض شباب محمد في جنات الخلد.”
وانهالت التعليقات المتعاطفة مع التغريدة، حيث قال ماجد أبا الخيل “لقد آلمنا هذا الخبر المفجع، ففقد محمد ليس خسارة لعائلته فقط، بل هو وجع يمسّنا جميعًا، فقد كان شابًا نقيًا، طيب القلب، حسن السيرة، ووفاته بتلك الصورة المؤلمة لا تزيده إلا رفعة عند الله، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.”
وقالت سجى المزروع “عظم الله أجركم وغفر الله لفقيدكم، نحسبه عند الله شهيد بإذن الله”.
فيما قالت المحامية خلود الغامدي “أطيب خلق الله الله يرحمه”.
وقال صالح الزهراني “أشهد الله إنه كان من خيرة الطلاب في مدرستنا المتوسطة أدباً وخلقاً، وكان حريصاً على صلاة الظهر في المدرسة، وفي رمضان الماضي كان يشارك زملاءه في سفرة رمضان بالحرم المكي، اللهم اجعل قبره روض من رياض الجنة”.
وكانت قناة الإخبارية السعودية، قد قالت أن الشرطة البريطانية، ألقت القبض على رجلين أقدما على قتل طالب سعودي يبلغ من العمر 20 عاماً طعناً، خارج مبنى سكني أول أمس الجمعة.
وبدأ التحقيق بعد إعلان وفاة الضحية في مكان الحادث في حديقة ميل بارك جنوب مدينة كامبريدج.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد تعرض الطالب، الذي يدرس في معاهد إي أف الدولية للغات، للاعتداء حوالي الساعة 11:30 مساءً.
اقرأ أيضاً
