7 ملايين ريال.. مساعدات جمعية القطيف في 6 أشهر 10 ملايين ريال مجموع الإيرادات في الفترة ذاتها
القطيف: صُبرة
تجاوز حجم المساعدات التي قدّمتها جمعية القطيف الخيرية خلال النصف الأول من عام 2025، 7 ملايين ريال، وذلك ضمن برامجها المستدامة الهادفة إلى دعم الفئات المستفيدة وتعزيز التكافل الاجتماعي.
وتوزعت هذه المساعدات على عدة مجالات تمثلت في المساعدات الغذائية 1.910 مليون ريال، والمساعدات التعليمية 600 ألف ريال، والمساعدات الصحية 80 ألف ريال، وزكاة الفطرة 800 ألف ريال، والكسوة 500 ألف ريال، ومساكن آمنة 2.558 مليون ريال، والكفالات 150 ألف ريال، والتكفل بالحج والعمرة 200 ألف ريال، وبرنامج “قربات” 200 ألف ريال.
وتُعد هذه من أبرز المساعدات الرئيسة التي تقدمها الجمعية، إلى جانب مساعدات أخرى متنوعة تُمنح بحسب الحاجة.
وأوضح التقرير المالي للنصف الأول من عام 2025 أن الإيرادات المحققة خلال هذه الفترة بلغت 10 ملايين ريال، بينما سجلت نسبة المساعدات المقدّمة انخفاضًا بمعدل 11% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024.
ويأتي هذا الانخفاض ضمن سياسة تعزيز كفاءة الإنفاق ورفع مستوى الشفافية، حيث أجرت الجمعية مراجعات دورية لملفات المستفيدين بما يتماشى مع لوائح الاستحقاق، والالتزام بأنظمة الحوكمة المعمول بها.
كما نفذت الجمعية أعمالًا خدمية لصيانة وترميم المنازل، شملت 13 منزلًا استفاد منها 35 مستفيدًا، تضمنت صيانة 11 منزلًا، إلى جانب استجابتها لحالة طارئة ناتجة عن حريق، تعاملت معها الجمعية بشكل عاجل لتوفير سبل العيش الكريم للأسرة المتضررة.
وخلال الفترة ذاتها، نفّذت الجمعية المرحلة الأولى من برنامج “قربات” خلال عيد الأضحى، واستفادت منه أكثر من 640 أسرة، كما أطلقت مبادرة “التكفّل بالحج والعمرة”، وشاركت في مبادرة “إطعام وإفادة” بالتعاون مع إحدى الشركات الوطنية لدعم المستفيدين.
وعلى مستوى الشراكات، وقّعت الجمعية عددًا من الشراكات المجتمعية لتفعيل التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص وغير الربحي، تضمنت شراكة مع مدارس التهذيب التعليمية، وجمعية الصم والبكم، ومستشفى المواساة، ومؤسسة سينما قروب، كما استقبلت وفدًا من جمعية أبارق للخدمات الإنسانية، ووفدًا من نادي الخويلدية الرياضي، لبحث سبل التعاون المشترك.
كما فعّلت الجمعية أكثر من 20 مناسبة وطنية وعالمية عبر المشاركة والتغطية الإعلامية.
وضمن برامجها الاجتماعية، نظّمت الجمعية حفل المعايدة السنوي بمناسبة عيد الفطر، بحضور مجلس الإدارة والمتطوعين، تم خلاله تكريم المشاركين في البرامج الرمضانية. وسعيًا نحو التطوير المؤسسي، أقامت الجمعية ورش عمل تدريبية لتطوير مهارات الموظفين، إلى جانب لقاءات تخصصية حول مستجدات الحوكمة والإعلام المؤسسي، إضافة إلى لقاء شهري ناقش دور الإعلام في توثيق أثر العمل الخيري.
وشاركت الجمعية، ممثلة برئيس مجلس إدارتها الأستاذ أسامة الزاير، في مؤتمر القطاع غير الربحي لدول الخليج العربي، الذي عُقد بمدينة الأمير محمد بن سلمان للقطاع غير الربحي في الرياض.
وتواصل جمعية القطيف الخيرية تنفيذ خططها التنموية من خلال برامج ومبادرات تعنى بتحقيق الاستدامة، وتعكس التزامها برسالتها المجتمعية القائمة على التوازن بين الرعاية والتمكين، وتعزيز الشفافية والحوكمة والتخطيط المالي الفاعل لخدمة المجتمع.
