عائلة كاملة تتنافس في التبرع للأب بـ “كُلية”.. والبنت الكُبرى تفوز..! أنقذته من الغسيل الكلوي.. وأكدت: أنا سعيدة لإعادة الحياة لوالدي

القطيف: صُبرة

لم تتردد للحظة في منح والدها قطعةً من جسدها، إنقاذاً لحياته. وقرّرت التبرع له بواحدة من كُليتها، في مبادرة قدّرها المجتمع. وفي مبادرة مقابلة كرم مركز صحي تاروت بقطاع القطيف المتبرعة والدها، ضمن فعّاليات اليوم العالمي للكُلى,

ولم تكن البنت البارة وحدها في الرغبة في التبرع، بل كانت العائلة “ ر. س” تتسابق من أجل التبرع بالكلى  لوالدهم بعد معاناة مع غسيل الكلى.  هي الابنة الكبرى “م. س”. وقد قالت عن نفسها بأنها “سعيدة  لإعادة الحياة لوالدي.. أعانني  الله على بره ورعايته).

جاء ذلك ختامًا لفعاليات اليوم العالمي للكلى الذي نظمته إدارة المراكز الصحية بقطاع القطيف متمثلة بالمراكز الصحية التابعة لها و بقسم التوعية الصحية سلسلة من الأنشطة والفعاليات بداخل المراكز الصحية تحت شعار (صحة الكلى ، لكل شخص في كل مكان)، بهدف رفع المستوى الصحي بأمراض الكلى وأهمية اتباع طرق الوقاية وتشجيع المراجعين والزوار على الفحص المبكر سيما للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى حيث تضمنت الفعاليات تقديم محاضرات توعوية بصالات الانتظار للرجال والنساء و تنظيم أركان تثقيفية في أماكن يسهل رؤيتها للمراجعين.

ولم تقتصر المراكز الصحية على المراجعين فقط بل استهدفت طلاب المدارس من خلال استضافتهم في المراكز الصحية أثناء الفعاليه و توعيتهم بأهمية اتباع نمط حياة صحي و دوره الأساسي في الوقاية من أمراض الكلى .

و امتدادًا للجهود فقد شارك قسم التوعية الصحية بإدارة المراكز الصحية بالقطيف مستشفى القطيف المركزي بركن توعوي عن الأمراض المزمنة وعلاقتها بأمراض الكلى و ذلك في الفعالية التي نظمها في المركز الترفيهي بالمستشفى يوم الأثنين الموافق ٢٥ مارس لمدة ٣ أيام استهدف فيها المراجعين و زوار المستشفى و طلاب و طالبات المدارس الذين تم استضافتهم خلال تلك الفتره ، وقد تم حصر المستفيدين من جميع الفعاليات التوعوية الذي بلغ ٢٩٧٣ مستفيد .   

وقدم مدير المراكز الصحية بالقطيف د. علي بن وهب الفرج خالص شكره لجميع المشاركين نظير مشاركتهم الفاعلة في تفعيل هذه الأنشطة التوعوية مثمنًا جهود الكوادر الصحية و متمنيًا للجميع دوام الصحة والعافيه.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×