جمعية العوامية تطلق هويتها البصرية الجديدة

العوامية: صُبرة

أطلقت جمعية العوامية الخيرية للخدمات الاجتماعية الليلة، هويتها البصرية الجديدة، حيث أعلنت الجمعية مسبقًا عن استعدادها لإطلاق الهوية الجديدة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتطور المؤسسي في الجمعية، والقطاع غير الربحي على مستوى المملكة.

جاء ذلك خلال حفل أُقيم في قاعة الحوراء التابعة للجمعية، وسط حضور لافت من أعضاء الجمعية العمومية، ومجلس الإدارة، ونخبة من الشخصيات المجتمعية، إلى جانب عدد من الإعلاميين.

افتُتح الحفل الذي قدمه نائب رئيس مجلس الإدارة ناجي الفرج بتلاوة من آياتٍ من الذكر الحكيم، تلاها القارئ مصطفى الفرج، ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة المهندس حسن آل لباد كلمة عبّر فيها عن فخره بمنجزات الجمعية، مؤكدًا أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم المستمر من المجتمع، والذي انعكس بشكل إيجابي على أداء الجمعية والعاملين فيها، وصولاً إلى المستفيدين من خدماتها.

وقال آل لباد”نحتفل اليوم بتدشين الهوية البصرية الجديدة للجمعية، هذه الجمعية التي لم تكن يومًا مؤسسة صامتة، بل كانت وما تزال قلبًا نابضًا في جسد المجتمع. وتأتي هذه الخطوة ليترجل الشعار الحالي عن موقعه الذي شغله لأكثر من 45 عامًا، الذي ارتسمت صورته في أذهان كل أفراد المجتمع، وارتداه الآلاف منهم على صدورهم في ذكريات الطفولة وما بعدها.”

وأشار إلى أن قرار تغيير الهوية لم يكن لأغراض جمالية فقط، بل كخطوة نحو المستقبل تعكس مضمون الجمعية وقيمها بشكل بصري معبّر.

وألقى الشاعر سعود الفرج قصيدة قال فيها:

عوامُ اسمكِ للوفا عنوانُ
حيث العطاء مناقبٌ تزدانُ

فيكِ الرجالُ، كم عهدنا سخاءهم
والخيرُ فيهم ساعدٌ وأمانُ

ما زال هذا الخيرُ يُبذلُ عندنا
منكمْ إليكمْ يزدهي ويُصانُ

ثم قدّم رئيس اللجنة الإعلامية عبد العال الربح، عرضًا مرئيًا استعرض فيه تطوّر شعار الجمعية منذ بداياتها، وصولًا إلى التصميم المعتمد حديثًا.

وأوضح أن الهوية الجديدة مستوحاة من بيئة العوامية ومجتمعها، حيث ترمز الورقة إلى روح العطاء والتماسك الاجتماعي، ويعبّر المُعين عن الإنسان المستفيد، فيما يتوسط الشعار عنصران بصريان يرمزان إلى بذور الخير المزروعة في أرض الجمعية.

كما أوضح أن الهوية الجديدة تعتمد ألوانًا دافئة مثل الأخضر الزيتوني العميق والبني الترابي، لتعكس ارتباط الجمعية بالأرض والإنسان، وتعزز الثقة والاستدامة، وتم اعتماد خط عربي واضح ومعاصر لتوحيد الاستخدام البصري عبر المطبوعات والمنصات الرقمية.