كيف نجا علي شمخاني من صواريخ إسرائيل..؟ وُصف بأنه مهندس العلاقات الإيرانية السعودية

متابعات: صُبرة
ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، خضع لعملية بتر كامل للساق اليسرى، وذلك نتيجة إصابات بالغة تعرّض لها خلال الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي 13 يونيو.
وأوضح الفريق الطبي المعالج لشمخاني، ، اليوم الاثنين، أن الحالة الصحية للمسؤول الإيراني باتت “مستقرة نسبياً” منذ يوم أمس، عقب سلسلة من التدخلات العلاجية المكثفة التي جرت خلال الأيام الماضية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء “إرنا”.
من هو علي شمخاني؟
– ولد شمخاني عام 1955 في مدينة الأهواز العربية في محافظة خوزستان جنوب شرقي إيران.
– درس شمخاني الزراعة في جامعة “جندي شابور” بمحافظة خوزستان، ثم حصل على شهادة الماجستير في الإدارة، وقضى دورات قيادية في جامعة “دافوس” للجيش الإيراني.
– تولى منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وشغل منصب وزير الدفاع في الحكومة الإيرانية من 1997 حتى 2005م.
– تولى في إبَان الحرب الإيرانية العراقية العديد من المناصب العسكرية، منها قائد القوَّات العسكرية في إقليم خوزستان، وقائد بالإنابة للقوات الإيرانية المشرفة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (598) المتعلِّق بإنهاء الحرب بين البلدين، وتولى أيضًا منصب قائد القوَّة البحرية للجيش الإيراني.
– في عهد حكومة مير حسين موسوي أصبح وزيرًا لقوات الحرس الثوري، ثم عيَّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدًا لقوات البحرية في الجيش والحرس الثوري في عهد هاشمي رفسنجاني.
– تولى منصب وزير الدفاع من 19 أغسطس 1997 حتى 27 أغسطس 2005م، في عهد محمد خاتمي.
– عينه خامنئي عضوًا في المجلس الإستراتيجي للعَلاقات الخارجية، ورئيسًا للمركز الإستراتيجي للقوَّات المسلَّحة الإيرانية في عهد أحمدي نجاد، ثم أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي عام 2013 في بداية رئاسة حسن روحاني.
– يُعد شمخاني من السياسيين البارزين في إيران، إذ كان له دور كبير في المحادثات التي استضافتها بكين في 10 مارس 2023م، وأفضت إلى توقيع اتفاق عودة العَلاقات بين إيران والسعودية، وعرف بلقب مهندس العلاقات الإيرانية العربية.