إلى متى يستمر إغلاق السير المحلي من طريق التحدي؟
لقد انتظرنا طويلاً انتهاء الأعمال في الطريق المعروف بشارع التحدي، الذي مر بظروف صعبة في إنجازه من نزع ملكيات وغير ذلك من عوائق طبيعية في مثل تلك المشاريع.
ولله الحمد بعد جهد القائمين والمخلصين تم إنجاز الطريق وتم فتحه من دوار صفوى إلى إشارة البحاري عند تقاطعه مع شارع أحد والتقائه بشارع الملك فيصل، ولكن هناك جزء هام جدا لا يزال مغلقا بالحواجز الأسمنتية إلى يومنا هذا.
وذلك الجزء هو السير المحلي، الذي يخدم عدداً كبيراً من المنازل شمال العوامية حيث يضطر الناس إلى الاتجاه صوب الإشارة للوصول إلى منازلهم، وذلك يطيل عليهم المسافة خمسة أضعافها، ويحملّهم مشقة ذلك.
والجزء المقصود يبدأ من دوار صفوى إلى إشارة مجمع المرهون التجاري، ذلك المقطع من الشارع المشار إليه لا يحتاج إلا إلى إعادة تأهيل للسفلتة فقط.
لذا نرجو التعجيل في إنجازه ورفع معاناة مستخدمي الشارع جزاكم الله خيرا، وكلنا أمل في تجاوب المسؤولين كما عهدناههم وعودونا على ذلك وشكرا.
المواطن جعفر آل مرهون
لو مشى أعمى في شوارع القطيف فسيكون قادرا على كتابة تقرير مفصل بحالة شوارعها فلماذا لا يستطيع المبصرون من المفتشين عمل ذلك والمبادرة لصيانة التالف منها؟
انها بشرة الخيرات لتطوير المحافظة .. وكما يقول المثل في كل تاخيرة خيرة ..
سابقا كان المقاول يتاخر بسبب التاخر في تسليمه دفعة من قيمة العمل ؛ والان الاجور تدفع مرة واحدة عند البدا في العمل مباشرة ؛ ولكن التاخير الذي هو حاصل الآن ان شحنة الازفلت (القار) تم ارسالها الى اليابان للتاكد من جودتها !
ولو رجعنا إلى الماضي جزيرة الأسماك تاخر انجازها اكثر من عشر سنوات حتى تم ذالك ؛ والنتيجة أننا لا تجد حفرة صغيرة ولا لمبة خربانة ولا باب مكسور وهذا نموذج علينا ان نفتخر به !
ولو سالت تجار السمك عن رضاهم عن الاهتمام بالسوق وعن الايجارات لقالوا انها تستحق التقدير ومستحيل أي زائر يقول انه راى اجمل من هذه في سرعة الانجاز والجودة والاسعار المتوازنة ؛
بل ومن الاخبار القادمة سوف تتحول المحافظة من كثرة التقاطعات الى الجسور (كباري) وقطارات تربطها بالمدن الصناعية بالجبيل والدمام والاحساء بل وممكن مقر الامم المتحدة ينقل الى هنا لان نيويورك اصبحت مزدحمة وضيقة وقديمة جدا والغرب يرغب في التغيير !
ولان ( كمثال بسيط) بدأ العمل في تحويل جزيرة تاروت الى جزيرة الورد الخضراء !