ورشة علمية.. “لماذا لا ينضج التمر” في الأحساء
الأحساء: صبرة
بعد ما يقرب من 40 يوماً على توجيه محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، جامعة الملك فيصل بالوقوف على ظاهرة نقص كمية التمور في موسم 2024م مقارنة بالمواسم السابقة، نظمت الجامعة بالتعاون مع هيئة تطوير الأحساء، اليوم الاثنين، ورشة عمل متخصصة بعنوان “عدم نضج التمر: الأسباب والآثار الاقتصادية”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زناده.
شارك في ورشة العمل الدكتور صالح بن مبارك التركي، والمهندس ضاعن بن عبدالعزيز الضاعن من المؤسسة العامة للري، والمهندس صادق بن ياسين الرمضان من غرفة الأحساء، وقدمها الدكتور صلاح بن محمد العيد.
وافتتح رئيس الجامعة الورشة بالإشارة إلى الرعاية الكريمة من قبل سمو محافظ الأحساء لأعمال الورشة وحرصه المستمر على دعم القطاع الزراعي في المحافظة، مبيناً أن الجامعة قد شكلت فريقاً علمياً متخصصاً من كلية العلوم الزراعية والأغذية وكلية العلوم ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور والمعامل المركزية لدراسة هذه الظاهرة، وتقديم تقرير علمي شامل لبيان أسبابها وسبل معالجتها.
وأكد أبو زناده، إيمان الجامعة من منطلق هويتها المؤسسية الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية بأهمية العناية في نخيل التمور باعتبارها ثروة وطنية كبرى.
بعد ذلك استعرض المتحدثون في الورشة مجموعة من المحاور التي تعنى بالممارسات الجيدة في الزراعة وخدمة نخيل التمور، والعوامل المؤثرة على عدم اكتمال نضج ثمار النخيل من الظروف والعناصر الغذائية والتسميد غير المتوازن وارتفاع ملوحة التربة، والعمليات الزراعية من الخف وعدم تحدير العذوق ومسافات الزراعة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات لتحسين نضج الثمار من تنظيم الري خصوصا في مرحلة التلقيح وتغطية الثمار أثناء ارتفاع درجة الحرارة.
كما تناول المتحدثون في الورشة الآثار الاقتصادية لعدم نضج التمور متطرقين إلى عدد من الأسباب منها انخفاض الإيرادات وزيادة الأسعار وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، والتأثير على الصناعات المرتبطة بالتمور.
واختتمت الورشة أعمالها بمجموعة من التوصيات لمعالجة هذه الظاهرة والحد منها.
اقرأ أيضاً