مدرسة في تاروت تستعيد حرف التراث في سوق شعبي

من محمد آل عبد الباقي، مكتب التعليم

افتتح مساعد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف للشؤون التعليمية علي بن عبد الله الشهري السوق الشعبي السادس  بمدرسة محمد بن أبي بكر الابتدائية بتاروت، ضحى اليوم الخميس، بحضور جمع من المشرفين التربويين  وقادة المدارس والتربويين والإعلاميين.

وتجول المشاركون في أركان السوق المكونة من: استراحة السوق الشعبي، والأكلات الشعبية، والصراف الآلي، و سوق البسطة، والصناعات البحرية، واستمعوا إلى شرح وافٍ من المسؤولين عن هذه الأركان، واطلعوا على المنتجات الصناعية البحرية والمجسمات.

ويستهدف هذا السوق تنمية مهارات الطلاب التجارية، وإكسابهم خبرات ربحية، وتعزيز الاتجاهات الاستثمارية لديهم، من خلال قيامهم بالبيع والشراء، للمواد المنتجة، والمواد الاستهلاكية والغذائية.

أشرفت على تنظيم هذا السوق عشر لجان مدرسية برئاسة قائد المدرسة عبد الله بن منصور آل رامس، وبإشراف عام من المعلم عبد الله بن أحمد آل الشيخ، والمنسق العام المعلم عبدالله بن علي الصويلح، ورائد النشاط الطلابي توفيق بن أحمد الدبيبي، وفريق من معلمي المدرسة، والمتعاونين من المجتمع ومؤسساته،ممن لديهم خبرة في الصناعات الشعبية البحرية، وإنتاج المواد الغذائية التقليدية.

وتبنت رعاية هذا السوق شراكة مجتمعية أسرية وعدد من الشخصيات.

وتوقف المشاركون في الافتتاح لدى صانع القوارب البحرية التراثية علي بن ناصر آل شطي، الذي أتحف المشاركين بطرائق صناعة هذه القوارب ومسمياتها، وألقى الضوء على أنواع هذه القوارب، ونماذج مختلفة منها، فيما أبدى الحضور إعجابهم وشكرهم له، ولعموم المشاركين في هذا السوق.

ضم الوفد المشارك في الافتتاح المشرفين التربويين أحمد بن إبراهيم الجميعة، وأحمد بن إبراهيم العبيد، وأحمد بن حامد الغامدي،  وخالد بن فهد السعود، وصلاح بن محمد الصبحي، وعبد العزيز بن محمد الغامدي، ومحمد بن حمد الخالدي، ومحمد بن هندي العمري، والموظف بالمكتب محمد بن علي العواد.

كما شاركت كشافة مفوضية قطاع القطيف في فعاليات الافتتاح، بقيادة مساعد المفوض الكشفي بالقطاع علي بن حسن الحايك، والقائد الكشفي علي بن حيدر آل عبد اللطيف.

وفي ختام الجولة قدم المساعد التعليمي علي الشهري شكره وتقديره لقائد المدرسة عبد الله آل رامس وفريق العمل، وأثنى على أهداف هذا السوق، التي ترمي إلى تنمية الاتجاهات التجارية لدى أبنائها الطلاب، منوهاً إلى حسن تنظيم السوق، وتميز أدائه.

وأكد الشهري أن تعزيز المواهب الطلابية من خلال البيع والشراء؛ يرسخ لديهم فرص الدخول في الحياة التجارية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تكون خبرات مبكرة لديهم.

 يذكر أن مدرسة محمد بن أبي بكر الابتدائية بتاروت تأسست سنة ١٤١٣ هـ، وتضم فصولها الثلاثة والعشرون ٧٧٨ طالبا، كما تضم برنامجا لصعوبات التعلم.

(تصوير : سامي آل مرزوق)

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×