انخفاض الحوادث المرورية في الشرقية 13% والمتوفين 25% إنشاء مدرستين لتعليم النساء قيادة السيارات في أرامكو وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
الدمام ـ صبره
انخفضت الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية خلال الربع الأول من العام 1439هـ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 13%، ونتج عن ذلك انخفاض في نسبة المتوفين بنسبة 25% وانخفاض عدد المصابين بنسبة 18%، الأمر الذي ساهم في تجنب خسائر تقدر بحوالي 200 مليون ريال.
كشف ذلك أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة المهندس سلطان بن حمود الزهراني، وذلك خلال ترأس أمير المنطقة الشرقية؛ رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ في مقر الإمارة، اليوم، اجتماع لجنة السلامة المرورية.
وأشاد الأمير سعود بن نايف، خلال الاجتماع، بما حققته اللجنة من منجزات خلال تنفيذ الخطة الخمسية الأولى للسلامة المرورية، مؤكداً أن هذه الجهود محل تقدير الجميع، ووجوب الاستمرار في تحقيق المزيد من الانخفاض في نسب الحوادث المرورية ومسبباتها، والعمل التكاملي والتنسيقي بين مختلف الجهات المعنية بالسلامة المرورية لتحقيق أهداف اللجنة، مع الحرص على الابتكار والتجديد، والاستفادة من الإمكانات والخبرات التي تراكمت لدى اللجنة والجهات المشاركة فيها، للوصول إلى حلول مرورية مرنة وعصرية، تواكب الزيادة المطردة في أعداد السكان وقائدي المركبات، واتساع شبكة الطرق في المملكة.
وشدد على أهمية مضاعفة الجهود للاستعداد لتنفيذ الأمر السامي الكريم بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود التوعوية، والمسارعة في استكمال ما يلزم وتذليل كافة العقبات، لتنفيذ الأمر السامي الكريم.
وكان المهندس سلطان الزهراني، قدم خلال الاجتماع عرضاً لأعداد الحوادث منذ بدء أعمالها 1433هـ؛ حتى نهاية الخطة الخمسية الأولى لإستراتيجية السلامة المرورية بنهاية 1438هـ، مبيناً أن الحوادث المرورية شهدت انخفاضاً بنسبة 41% متجاوزةً الهدف المرسوم من قبل اللجنة، بوصول نسبة الانخفاض إلى 30% بنهاية عام 1443هـ، الأمر الذي عزز انخفاض نسبة المتوفين جراء الحوادث بنسبة 18%، وانخفاض عدد المصابين بنسبة 42%.
وقال إن محافظة رأس تنورة شهدت أعلى نسبة انخفاض بلغت 79% مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي، تليها محافظة العديد بنسبة 63%، مضيفاً أن النسب تفاوتت في المحافظات الأخرى، إلا أن جميع الأرقام إيجابية.
واستعرض المهندس الزهراني المقارنة بين جهود الضبط المروري للربع الأول من عامي 1438هـ و1439هـ، حيث شهدت جهود الضبط المروري من الجهات المعنية، زيادةً بلغت 51%.
كما قدم إيجازاً عن الخطة الخمسية الثانية لإستراتيجية السلامة المرورية بالمنطقة، مبيناً أن التحدي المستقبلي في الخطة يتمثل في خفض عدد الحوادث الجسيمة بنسبة 28% بنهاية عام 1443هـ، مشيرا إلى الاستعدادات الحالية لقيادة المرأة بالمنطقة الشرقية والتي شملت إنشاء مدرسة لتعليم القيادة في أرامكو السعودية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 5000 متدربة سنوياً من موظفات وعوائل موظفي أرامكو السعودية، ومدرسة أخرى بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تصل طاقتها الاستيعابية إلى 5000 متدربة.