10 مزايا لبدء مشاريع النقل السريعة
د. محمد مهدي الخنيزي*
لاشك في أن الرؤى الاستراتيجة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين قائد التطور والتغيير حفظهما الله، لتكون مملكتنا الحبيبة في مصاف الدول المتقدمة؛ قد أدت إلى إطلاق العديد من الشركات والصناعات والاستثمارات الدولية والمحلية والفرص السياحية. وبلا شك أدت ـ بدورها ـ إلى ازدياد أعداد السعوديين والوافدين، مما جعل الحاجة ماسّة إلى التنقل بين المدن بوسائل تنقل حديثة وسريعة ومختلفة.
وحيث إن القطارات تعتبر من وسائل النقل التي تستوعب أعداداً كبيرة من الركاب، فقد بات إنشاء وتطوير القطارات السريعة داخل المدن (المترو)، وبين المدن (السكك الحديدية)، حاجة ضرورية لتيسير التنقل، وبالتالي استمرار عملية التطوير في المملكة خاصة بعد اكتظاظ المدن الرئيسة بالسكان.
كما أن ازدياد عدد السيارات داخل المدن سوف يؤدي إلى مزيد من التلوث وازدياد استهلاك الوقود، وهو ما يعتبر مشكلة سبق أن طرحها عدد من المسؤولين وكتاب الصحف، مقترحين استخدام وسائل تنقل بديلة للسيارات لكون الاستمرار في استخدامها يؤدي إلى استهلاك الوقود المكرر، وهذا ـ بدوره ـ سوف يؤدي إلى استهلاك معظم ما ننتجه من بترول، ويقلل من فرص تصدير كمية البترول للخارج.
إن إنشاء هذا المشروع سوف يؤدي إلى:
١- الإقلال من التلوث والمحافظة على بيئة نظيفة.
٢- توفير الوقت على القوى العاملة في الوصول الى مواقع أعمالهم.
٣-التقليل من الحوادث.
٤- الإقلال من استهلاك الوقود.
٥- توفير مزيد من فرص العمل للقوى العاملة السعودية.
٦-التقليل من استيراد مزيد من السيارات.
٧- التقليل من عدد الحوادث خاصة بين المدن.
٨-النهوض بالحالة التجارية وتسهيل نقل المنتجات الزراعية والصناعية.
٩- تشجيع السكن خارج المدن.
١٠-المساعدة على تقليل أسعار العقارات داخل المدن.
إن التفكير في بدء مشاريع النقل السريعة، سوف يوفر للدولة وللمواطنين دخلاً عالياً، وسوف تُسترد قيمة هذه المشاريع في فترة قصيرة كما حدث في بعض الدول المجاورة.
*عضو مجلس الشورى وحقوق الإنسان (سابقا)