آل رمضان يبشركم: الـ 52 يوماً القادمة “فقع” ونبات بري وضباب
القطيف: صبرة
وصف الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، الفترة الزمنية الواقعة بين طلوع موسم سهيل والمربعانية وموسم الوسم، بأنها مجموعة الأيام التي ينزل فيها المطر، وتمتد 52 يوماً.
وأوضح آل رمضان، أن المطر الهاطل في تلك الأيام يحول الأرض إلى اللون الأخضر، فينتج عنه بفضل الله نبات الفقع، والشيح، والروض، والنفل، وكافة الأعشاب البرية، لذلك قالوا عنه وسم، وأول أمطار الوسم تسمى عهاد، والسحاب المبكر الذي يظهر مع دخوله تسمى المرابيع.
من جهة أخرى أشار آل رمضان، إلى أن الرطوبة تحتاج إلى تبريد في طبقات الغلاف الجوي حتى تمطر، وإن لم يحصل تحولت لضباب، وهذا وارد في شهر أكتوبر.
وأضاف آل رمضان، أن غد الأربعاء “طالع العواء” وهو أول طوالع موسم الوسم، ويعرف دخوله بعبور الطيور المهاجرة، وتوفر عسل السدر، وتواصل فيه الشمس انحدارها جنوباً، مما يسهم في انكسار حدة الحرارة، وتكون الفروق الحرارية كبيرة بين الليل والنهار.
وأوضح آل رمضان أن الليل يبدأ بالبرودة خاصة في الشمال والمناطق الداخلية، ويستمر تقلب اتجاه الرياح، وهو رابع منازل فصل الخريف، والثالث عشر من النجوم الشامية، وهو 13 يوماً.
وأشار إلى أن أهم مظاهر وعلامات دخوله، هي أن تخلق السحب واتجاهها من الغرب إلى الشرق، ويكون الجو رطب خاصة في الأيام الأولى منه، أما الرياح فتكون متقلبة الإتجاه وسرعتها خفيفة، ويلاحظ ازدياد برودة آخر الليل، وفي الأيام الأولى منه قد تسقط بعض قطرات المطر إلا أن هذه القطرات تتبخر قبل أن تصل إلى الأرض. وفي آخر الوسم تهب الرياح الشديدة الباردة خاصة الجنوبية المؤذنة بدخول فصل الشتاء، ويستمر فيه غرس النخيل والحشائش والخضار الشتوية، وفيه تتوالد الأغنام ويبدأ فيه هيجان الإبل.