عبدالله بالخير يعتذر بعد فيديو الروضة.. وشؤون الحرمين للزائرين: احترموا الآداب وتفرغوا للعبادة

متابعات: صبرة

تفاعلت خلال الساعات الماضية، قضية الفنان الإماراتي عبدالله بالخير، بعدما ادعى عدم السماح له بالدخول إلى “الروضة الشريفة” بسبب التصاريح رغم محاولته التحدث مع عدد من المشرفين في الموقع.

الفيديو عقب عليه الإعلامي عبدالله البرقاوي، عبر تغريدة على حسابه في إكس قال فيها ” شاهدت محتوى يدعي فيه عبدالله بالخير عدم تمكينه من دخول الروضة الشريفة، وبحكم عملنا الإعلامي بحثت عن التفاصيل، وتبيّن أن المذكور لم يكن لديه تصريح للصلاة في الروضة الشريفة، كما أن بعض المرافقين معهم لم يكن لديهم تصاريح عدا شخص واحد (بتصريح مُنتهي).

وأضاف “على الرغم من أن المذكور لم يكن يحمل تصريحًا إلا أن الجهة المسؤولة عن التنظيم عرضت عليه المساعدة في التسجيل بالتطبيق كما عرضت عليه التوجه لمركز (عناية) إلا أنه رفض كل أشكال المساعدة المعروضة عليه، وجادل المذكور مطولًا أنه شخصية عامة ولا يجب التعامل معه كما يتم التعامل مع عموم الزائرين”.

وأكد أن الروضة الشريفة تحظى لتعليمات خاصة تنظم الزيارة والصلاة فيها ولا يوجد هناك أي استثناءات في ذلك سواء لمواطني المملكة أو الزائرين من خارجها.

وتوالت التعليقات على فيديو بالخير حيث قال المغرد فالح بن صقر “يزعل من يزعل، ومن زعل عليه بشرب ماء خليج العرب، هم هكذا، يقولون في السعوديه مالا فيها، وعندما يغضب الشعب السعودي وينبري للدفاع عن وطنه، ويؤدب المتطاولين والمرجفين من حثالة البشر يعودون بوجه آخر محب وصديق يطالب السعوديين بالصفح والمعذرة عن ما بدر منهم.”

وأضاف “عبدالله بالخير وتاريخه طوال 60 عام تم مسحه في دقائق معدودات من قبل شعب أبي لا يرضي بالتقليل من شأن بلاده”

فيما قال الكاتب عبداللطيف آل الشيخ “رغم رزانة ( عُمره ) و مكانته الفنية ( الإفتراضية ) ، يبدو أن عبدالله بالخير أثار سخرية العالم لمحاولته دخول الروضة الشريفة دون تصريح، مستنداً إلى شهرته كشخصية عامة، هذا السلوك لم يكن مجرد محاولة للتهرب من القوانين، بل كان يعكس شيئاً من الغرور و التعالي غير المبرر خصوصاً في بقعة تضم أرضها الطاهرة أكرم و أشرف الأنبياء و المرسلين، فالدافع الروحاني من الزيارة لم يكون ظاهراً من خلال تصرفاته، و إلا لأصبحت بوصلة تصرفاته باتجاه روحاني بحت.”

وأضاف “بالطبع، لم يمر هذا الموقف بلا تعليق من الجماهير و المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، و يرى الأغلبية غير المتحيزة أن هذه التصرفات تُظهر نوعاً من الاستعلاء الطائش الذي لا يليق بقدسية المكان و بمن يحترمون القوانين و الأنظمة، عبدالله بالخير، قدّم اعتذار ضبابي و بعد مغادرته للسعودية و وصوله لوجهته أخذ يبث تصويراً بالهمز و اللمز و التلميح ناسياً أو متناسياً إعتذاره يوم أمس، السؤال المهم هو: ( و الّا تدرون .. ماله داعي السؤال ).

من جانبها قالت الدكتورة آلاء الغامدي “الأنظمة والقوانين تمشي على الكل سواء كنت شخص مشهور ولا شخص عادي، ماخذ مقلب في نفسك “.

فيما قال فهد الأحمدي “عبدالله بالخير يسيء للسعودية، يعتذر ثم يُلمز ويغمز بالتقليل من السعودية، هذا الشخص يحاول يشق الصف بين الشعبين الأصيلين، ويجب محاسبته وإيقافه عن تصرفاته، هو يحمل الجنسية الإماراتية، ننتظر شيوخ الإمارات والجهات المعنيه هل بتتخذ موقف حزم مع هذي العينات التي تقلل من دول الجوار ومحاولة إرسال رسائل كيدية وتشق الصف بين الشعبين، لا ننسى السعودي إماراتي والإماراتي سعودي”.

وأضاف “متأكد لا يرضي شيوخ وعيال وشعب زايد هذا التصرف، فكلنا ربع وشعب وأهل واحد، نحترم ونقدر الإمارات حكومةً وشعباً.”

اعتذار

وكان عبدالله بالخير قد خرج في مقطع فيدية يعتذر عن ما بدر منه، حيث نشر عبر صفحته في “إنستغرام” مقطع فيديو قال فيه “أولاً، لن أسمح لأحد بأن يصطاد بالماء العكر، إذا كان الشعب السعودي فهموا بطريقة غير صحيحة إني أسأت أو لم أوفّق في بعض التصرفات أو الكلمات، فأنا أعتذر للجميع”.

وأضاف “أعرف مكانة السعودية وأكنّ أنا كما العالم لها كل التقدير. أعرف الملوك والأمراء والشعب السعودي، كم صرفوا من المليارات سنوياً وما زالوا يصرفون. الحكومة أخذت على عاتقها هذا الصرح الجميل، وكل سنة تطوير وتجديد من أجل رفعة الإسلام ورايته ورفعة المسلمين”.

أنتم على راسي

واختتم بالخير الفيديو بالقول “الشكر والتقدير للملك حفظه الله ولولي العهد الأمير حفظه الله والحكومة الرشيدة والناس عموماً في هذه المجالات”.

ودعا عبد الله بالخير إلى عدم التسرّع في إصدار الأحكام، فقال “لا تسيئوا فهمي، أنتم تحبّونني وأنا أحبّكم، لا تجعلوا أحداً يصطاد في الماء العكر”، وأضاف “لا تأخذوا على خاطركم مني لأني أحبكم ومخلص لكم وحبي لكم للأبد، وإن كنتم زعلانين، أنتم على رأسي من فوق يا حبايبي”.

بيان رئاسة شؤون الحرمين

من جانبها دعت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى ضرورة التزام المعتمرين والقاصدين بالأنظمة المتبعة في الحرمين الشريفين.

وأكدت أن ذلك واجب ديني ومطلب وطني ورسالة عالمية وحضارية وإنسانية.

وأهابت الرئاسة بالمعتمرين والزائرين والمصلين الالتزام بآداب الحرمين وتعظيم روحانية المكان، ومراعاة الأنظمة والإجراءات، والتفرغ للعبادة والصلوات، وأداء الشعائر الدينية.

كما دعت إلى التعاون مع رئاسة الشؤون الدينية في إيجاد بيئة تعبدية خاشعة، وتحقيق الأجواء الروحانية والإيمانية، وتعزيز قيم التآلف والتراحم بين الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×