[مشاغبات] الفوتوغرافي نسيم عبدالجبار: أريد قصّ مشهد إزالة أجهزة الإنعاش.. عن أمي لو بقيت في الكويت لأصبحتُ عازف بيانو

كثيراً ما أجد أسماء آخرين على صوري.. فأبتسم

شاغبه: علي سباع

الذي يستخدم الأبيض والأسود في أعماله الفنية، وكما يقول: ” هي تعبير عن الداخلي الشخصي لكل الشخصيات والمواضيع التي تتناولها الصورة” مسلطا الضوء على انفصالهم عن البيئة المحيطة..

إنه الفوتوغرافي نسيم عبدالجبار، الذي حصل وما زال يحصل على الكثير من المشاركات والجوائز، ويقتفي أثر اللقطات الجميلة كلما سنحت له اللحظة، الذي يجيء مبتسماً دائماً بإطلالته الخفيفةِ:

كرفته

ماذا لو ولدت في العصر الجاهلي؟!

لأصبحت شاعراً جاهلياً لابسًا “كرفته”.. جزالة الكلمة لا تناسبني .

عازف

ماذا لو ظللت وعائلتك في الكويت..؟!

أظنني كنت سأصبح عازف بيانو فقد كنت من أعضاء الفرقة الموسيقية بالمدرسة.

الصورة لا تمحى

ماذا لو التقطت صورةً ونسيتها، هل تعود إليك؟!

قد تنسى احساسك ومشاعرك أو تتداخل عليك لكنها لا تمحى كذلك الصورة.

سؤال

ماذا لو كنت “سؤالا” ؟!

كنت سأنجو من سؤال يؤرقني “ماذا تريد ؟”

فاطمة

ماذا لو أنك لم تتزوج؟!

لا أعلم حقاً ماذا سيحدث لكن الحياة ستكون متعبةٌ جدًا دون فاطمة.

الأمّ

ماذا لو أنك استيقظت للتوّ ووجدت كل ما كان حلماً؟!

ستعود أمي ولا أطمح إلى أكثر من ذلك.

الحريةُ

ماذا لو وضعت كرةُ الثقافة بيدك، الجدلُ أم الحرية أم الإبداع؟!

الحرية فهي مصدر الابداع وتجنبك الجدل.

سيلفر

ماذا لو كنت ممثلاً في مسلسل كرتوني؟!

سأختار شخصيةً مغامرة وليست مثالية كسيلفر.

أكثر المعجبين

ماذا لو وجدت على إحدى التقاطاتكَ اسماً غيرك؟!

حدث ذلك مراراً وكنت أبتسم وبداخلي حديث داخلي “يبدو أن لدى الصورة معجبين كثراً غيري”.

المراقبة خلسة

ماذا لو لم يكن هنالك كاميرا؟! ما الذي ستفعله؟!

سأكتفي بالتقاط المشاعر من حولي بمراقبتها خلسة.

الأصدقاء

ماذا لو كنت نجّاراً؟! وكان الخشبُ من أصدقائك؟!

سأتركهم على طبيعتهم فهكذا أحب أصدقائي.

عناق

ماذا لو كنت تمشي في غابة، ووجدتَ لقطة يمكنك تصويرها عن طريق المصادفة؟! فماهي؟!

عناق صادق تحتضنه الطبيعة.

درويش يقول

ماذا لو كانت محبوبتك وقتاً في يومك؟!

ساعة الغروب/ المشهد الكاذب، فالحب كذبتنا الصادقة كما يقول درويش .

طريقة موتي

ماذا لو خيّرك عدوك بطريقة موتك؟!

أن أموت وأنا تحت التخدير فهذا حدث لا يستحق أن أقضي الوقت في تأمله.

الأم مرةً أخرى

ماذا لو أعطيت مقصاً لقطع حدث من عمرك؟!

عندما قرر الفريق الطبي أن لا جدوى من أجهزة الانعاش وتم نزع أنبوب الأوكسجين عن أمي وإغماض عينيها أمام عيني.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×