الحرفية “الدرورة” و التشكيلية “آل صليل” في معارض الظهران
الظهران: صبرة
احتضنت جمعية البر الخيرية بسنابس حرفيتين من بلدة سنابس في معرض الحرف والأعمال اليدوية 2024، المنعقد في معارض الظهران الدولية (اكسبو)، الذي اختتم أعماله اليوم الأحد، بعد أن امتد لمدة 5 أيام متتالية.
ومثلت مشاركة جمعية البر عضو مجلس إدارة الجمعية والمنسقة للمشاركة حكيمة الراشد، مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة والمتطوعين، من أجل التعريف بالجمعية والإنجازات التي تحققها اللجان التابعة لها في الركن الخاص بها، وكذلك متابعة استضافة الحرفيتين من الأسر المنتجة وهما؛ الخياطة زينب ناصر الدرورة، والفنانة فاطمة محمد آل صليل.
من جانبها أكدت الراشد حرص جمعية البرّ على مساعدة الحرفيين والحرفيات من أبناء بلدة سنابس والمجتمع، عبر تحفيزهم للمشاركة في المعارض التي تجمع أصحاب الحرف بشكل منظم، وتنظيم عمل هذه الحرف سواء كانت للأعمال اليدوية أو الفنانين التشكيلين، لتطوير قدراتهم وإكسابهم المهارات المهنية والإدارية والإبداعية اللازمة لرفع جودة منتجاتهم من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض وبيع منتجاتهم ضمن أجنحة المعرض المتنوعة ووفقا لقنوات تسويقية منظمة تضمن للمشاركين الدخل المستدام وتحفزهم على ريادة الأعمال.
وأضافت “كما أن المشاركة الجمعية للسنة الثانية على التوالي في المعرض فرصة تطوعية من الجمعية، للتعرف عن قرب على تجارب المؤسسات الاجتماعية، الأهلية، من جمعيات ومراكز في المنطقة الشرقية، تحتضن الحرفين والحرفيات وتكفل لهم الفرص وتعزيزهم بالاعتماد على العمل الحرفي كعائد مضمون ينقلهم من حالة الرعوية، إلى التمكين الذاتي الحرفي بمتابعة الجمعية، الذي يضمن لهم الاستدامة المالية وبما يملكون من قدرات ومهارات شخصية. “
من جانبها تحدثت الحرفية زينب ناصر الدرورة عن مشاركتها في معرض الحرف والأعمال اليدوية التي تعتبر الأولى من نوعها، في ركنها “أم موسى” عرضت فيه الملابس، والمطرزات، النسائية وللأطفال، تمثل الهوية التراثية في الملابس النسائية، مبينةً أن مشاركتها جاءت بعد دعوة الجمعية لها للمشاركة بعد تجارب لعدة سنوات من ممارسة الخياطة والتطريز على نطاق محلي، مقدمةً شكرها إلى إدارة الجمعية على دعوتها الكريمة وإتاحة الفرصة لها بالمشاركة في المعرض.
من جهة أخرى أوضحت التشكيلية فاطمة آل صليل، أن تجربتها الفنية في ركنها “منك اكتسب الإلهام” إنما هو خلاصة مشوارها الفني لمدة 115 عامًا بعرض 16 لوحةً فنيةً مرسومة بألوان الاكريليك، الذي جسد موهبتها في الرسم التجريدي والبروتوريه، بالإضافة إلى تفعيلها الرسم المباشر أمام الزوار، معتبرةً المعرض نافذة نحو مواصلة الإلهام والحس الفني، والعمل على صقل مهاراتها بطريقة إبداعية، مع ما شاهدته من زخم معرفي وتقدير الإنتاج المحلي من الزوار والمشاركين في المعرض.