فاطمة الحربي.. أفضل امرأة في الأمن السيبراني.. عالمياً
وسائل اعلام: صُبرة
في إنجاز يضاف إلى قائمة النجاحات السعودية، حصلت الدكتورة فاطمة الحربي على جائزة أفضل امرأة في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم، حيث يُعتبر هذا التكريم تقديرًا لجهودها البارزة وإسهاماتها الفعّالة في تعزيز الأمن السيبراني، مما يساهم في تعزيز مكانة المملكة في هذا المجال الحيوي.
تتمتع د. فاطمة بخبرة واسعة في الأمن السيبراني، حيث أسهمت في تطوير استراتيجيات فعالة لحماية المعلومات والبيانات الحساسة، ويعكس فوزها بهذه الجائزة التزامها واحترافيتها في مواجهة التحديات المتزايدة في عالم التكنولوجيا الرقمية.
وبحسب تقرير بثته قناة “الإخبارية” اليوم الأربعاء، تتصدر الدكتورة الحربي قائمة خبراء الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية والعالم، تمكنت من اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة في البروتوكول الذي يقوم عليه الإنترنت يسمى نظام “دي إن إس”، إذ تدفع هذه الثغرة الضحية لاستخدام موقع يكون تحت تحكم المخترق، وقد ينتج عن ذلك الاستيلاء على معلومات الدخول، والملفات الحساسة والمعلومات السرية والبنكية، وتواصلت مع شركات مايكروسوفت ويندوز، ولينوكس أوبنتو، وآبل ماك وأو أس وآبل وشرحت للشركات الثغرة حتى قاموا بإغلاقها. ما دفع الأخيرة لوضع اسمها ضمن قائمة المساهمين في تطوير النظام.
والدكتورة الحربي عضو في الجمعية البريطانية للمحللين الفنيين 🇬🇧STA، ومحاضرة في كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي في جامعة طيبة، إضافة إلى عضويتها في عدد من الجمعيات والمؤتمرات العالمية لتحكيم الأوراق العلمية، نشرت العديد من الأبحاث العلمية في مؤتمرات ومجلات عالمية مثل USENIX –INFOCOM – CCS- IEEE TDSC.
بهذا الإنجاز، تُعتبر د. فاطمة الحربي نموذجًا ملهمًا للنساء في السعودية والعالم، حيث تُظهر كيف يمكن للمرأة أن تلعب دورًا محوريًا في مجالات تقنية متقدمة. وقد أعربت عن فخرها بهذا التكريم، مشيرةً إلى أنه يمثل دافعًا لمواصلة العمل والمساهمة في تطوير الأمن السيبراني محليًا ودوليًا.