فيلم “مودي” لجوني ديب في مهرجان سان سيباستيان بدعم من مؤسسة البحر الأحمر

سان سبستيان: صبرة

أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن العرض العالمي الأول لفيلم “مودي – ثلاثة أيام على جناح الجنون” اليوم في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي 2024م، بحضور مجموعة من الفنانين العالميين.

التجربة الإخراجية الثانية للمثل والمخرج الأمريكي “جوني ديب”، حظيت بدعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي من خلال برنامج البحر الأحمر لتمويل الإنتاجات العالمية، وحظي باحتفاءٍ عالمي على ضوء عرضه العالمي الأول في مهرجان سان سيباستيان، خارج المنافسة الرسمية.

يجسد فيلم “مودي” عودة قوية للفنان الهوليودي “جوني ديب” إلى مشهد الإخراج السينمائي بعد انقطاعه لأكثر من 25 سنة، جنبًا إلى جنب بمشاركة مجموعة من الفنانين العالميين؛ ريكاردو سكامارشيو، أنطونيا ديسبلا، ستيفن جراهام، برونو غويري، ريان مكبارلاند، لويزا راينيري، سالي فيليبس، بالإضافة إلى النجم “آل باتشينو” الذي يجتمع مع “ديب” للمرة الأولى منذ فيلم “دوني براسكو” الصادرِ عام 1997م.

تدور أحداث الفيلم حول حياة الفنان الإيطالي”أميديو موديلياني” خلال 48 ساعة عصفت بحياته، مجسدًا سلسلة من الأحداث المثيرة والمضطربة في شوارع وأزقة مدينة باريس المتأثرة بأهوال الحرب العالمية الأولى.

يجد مودي نفسه في مطاردة مع الشرطة، ورغم رغبته الشديدة في إنهاء مسيرته الفنية ومغادرة المدينة، إلا أن هذا القرار يلقى معارضة من قبل زملائه الفنان الفرنسي موريس أوتريلو، والفنان البيلاروسي شايم سوتين بالإضافة إلى ملهمته وعشيقته الإنجليزية، بياتريس هاستينغز.

يلتمس مودي النصيحة من صديقه البولندي وتاجر الفنون ليوبولد زبوروفسكي، لكن تصل الأحداث إلى ذروتها عندما يواجه جامع أعمال فنية قد يغير مجرى حياته.

وفي ذات السياق؛ أشرفت معامل البحر الأحمر -أحد برامج مؤسسة البحر الأحمر السينمائي- على إقامة برنامج تدريبي إبَّان مرحلة تصوير فيلم “مودي”، بهدف تمكين المواهب السينمائية الصاعدة في المملكة العربية السعودية للاستفادة من الخبرات السينمائية العالمية في مختلف أقسام الصناعة، وشمل البرنامج تدريب كل من زينة ميغراني (مساعدة مخرج فني)، آية سلامة (مساعدة أدوات)، رزان الصغير (منسقة إنتاج)، خلود حلبي (مساعدة صوت).

ليُتيح لهم هذا البرنامج التدريبي فرصة اكتساب مهارات وخبرات ثرية على أرض الواقع، من قبل خبراء ومحترفي الصناعة السينمائية على المستوى العالم، معززًا بذلك قدراتهم للارتقاء بالصناعة السينمائية محليًا وتطوير مخرجاتها.