شبكة القطيف تجمع اختصاصييها لنشر التوعية في العلاج الطبيعي

القطيف: ليلى العوامي

أطباء واختصاصيون، و 15 متطوعاً، اجتمعوا في أحد أسواق القطيف ضمن فعالية اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، لتعريف العامة والمرضى بأهمية هذا النوع من العلاج، والحالات التي تستدعي الخضوع له. وتستمر الفعالية لـ 3 أيام.

من جانبه قال مساعد المدير التنفيذي للخدمات الطبية والعلاجية الدكتور محمد بن سعيد الخاطر، لـ “صُبرة” إن أركان الفعالية توعوية تثقيفية، تقدم التثقيف الصحي لجميع المرضى الذين يتعرضون للإصابات وبحاجة إلى التأهيل الطبي من العلاج الطبيعي، وغيره من التخصصات التي يقدمها التأهيل الطبي، وهذا التجمع التوعوي يخدم الزوار بجميع شرائحهم.”

أما اختصاصية العلاج الطبيعي أحلام انتيف فقالت “نحتفل بفعالية اليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يوافق 8 سبتمبر، ويهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة عند الجميع بأهمية العلاج الطبيعي، كونه وسيله علاجية ووقائية”.

وأضافت “تحتوي الفعالية 8 أركان منها الأعصاب، وركن جراحة المخ والأعصاب، وركن الإصابات الرياضية، وركن العظام، ومشاكل العظام، وركن الإبر الجافة، التي تعتبر من التقنيات الحديثة ويستخدمها الكثير من المرضى ولكن لا أحد يعرف عنها معلومات كافية، وركن التأهيل القلبي الرئوي، وركن الأطفال، وركن للمشاركين من عدائي القطيف، وكل ركن له فوائده وأهدافه، بوجود 24 من المشاركين منهم أطباء، ومنهم متخصصون في العظام، والإصابات الرياضية والأعصاب.”

من جهة أخرى قال اختصاصية العلاج الطبيعي بقسم العظام أحلام القلاف “في هذا القسم تُعالج حالات الكسور، والإصابات العضلية العظمية، والمفاصل، والأوتار، والتمزق العضلي، ودورنا ـ كمعالجين طبيعيين ـ هو رفع كفاءة العضلة وتقوية العضلات حول الجزء المصاب”.

فيما قال اختصاصي إصابات الملاعب والطب الرياضي مؤيد آل ضاحي “هدفنا في هذا الركن هو زيادة الوعي وثقافة الإصابات الرياضية، واستخدام الإبر الجافة. إضافة إلى تمارين المقاومة وفوائدها، والتمارين الدقيقة لكل جزء من جسم الإنسان، سواء الأطراف العلوية أو السفلية، وهناك تمارين خاصة بها سنتطرق إليها في هذه الفعالية.”

من جهة أخرى أوضح اختصاصي تأهيل القلب الرئوي في القطيف المركزي محمد المعلم، أن عيادة القلب تم استحداثها، حيث يتم فيها استقبال حالات أمراض القلب، وما بعد جراحات القلب، وعمليات القسطرة، ومشاكل التنفس كالربو، وتليف الرئتين، والهدف منها هو رفع كفاءة جهاز القلب الرؤي، الذي بدوره ينعكس على صحة جودة الحياة للمرضى الذين يزورونا في العيادة.”

أما الاختصاصية بشرى أحمد الدبيسي، من قسم التأهيل الطبي فقالت “اليوم نحن هنا لإخبار الناس بأن لدينا قسم علاج طبيعي للأطفال، وهناك حالات كثيرة تحتاج إلى العلاج الطبيعي، منها تأخر التطور الحركي، وإصابات العمود الفقري للأطفال”.

وأضافت “لا بد أن يعرف المجتمع أن هذه الحالات يتم علاجها، ونتمنى أن نصل إلى الهدف الأعلى، من تعديل القوام وطريقة المشي ولنا دور في حالات لمن لديهم مشاكل في التوازن والسقوط المتكرر.”

وأوضح حسن المخلوق، من مجموعة عدائي القطيف، قائلاً “ركننا توعوي تثقيفي للمجتمع عن كيفية ممارسة الرياضة بشكل عام، والمشي بشكل خاص”.

وعرف الاختصاصي الاجتماعي فاضل المخلوق، بركن أعرف أرقامك قائلاً “في هذا الركن نقوم بقياسات الضغط، والسكر، وفحص الكبد الوبائي، ونسبة الهيموجلوبين في الدم”.

ودعا المخلوق، الجميع إلى التعرف على القياسات المهمة، وهي الضغط، والسكر، وفحص الهيموجلوبين، مؤكداً استهداف الزوار ومرتادي المجمع”.

من جهة أخرى قالت اختصاصية العلاج الطبيعي فاطمة اليعقوب “نركز على آلام أسفل الظهر، وكيفية التعامل معها”.

وأوضحت اليعقوب، أن العلاج الطبيعي يبدأ بخطة علاجية مناسبة، يضعها الاختصاصي لتحسين القوى العضلية، والقدرة على الحركة، والنشاط، كما يساعده على التغلب على الخوف، فالبعض يصاب بآلام أسفل الظهر، ويخاف من الحركة، ودور الاختصاصي هنا هو مساعدته على الحركة والرجوع إلى نشاطاته، وتعزيز النشاط البدني وتحفيزه، للانخراط في الأنشطة الاجتماعية والوظيفية، وإجراء بعض التعديلات، وتصميم برنامج مناسب ومريح له في مكان عمله أو في المنزل، ونوضح للمريض أهمية جودة النوم وكيفية التعامل مع التوتر والضغوط النفسية.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×