“افحص واطمئن”.. تشهد إقبالاً كبيراً في القطيف

القطيف: ليلى العوامي

نفذ الطب الوقائي بشبكة القطيف الصحية، فعالية “افحص واطمئن”. بالتعاون مع قسم تجربة المريض والتطوع الصحي للفحص السريع عن فيروس الكبد ج في القطيف، وبدعم من شركة الصحة القابضة، فعالية “افحص واطمئن”. وشهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين.

وتهدف الفعالية التي أقيمت بسيتي مول القطيف مساء اليوم الخميس وتستمر حتى مساء غداً الجمعة من 7 إلى 9 مساءاً، إلى تشجيع التشخيص المبكر ورفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، ومن أجل تواصل الطب الوقائي مع المريض لبدء مرحلة العلاج. 

وأشار الاختصاصي الاجتماعي فاضل المخلوق، “قد يكون الإنسان مصاب بهذا المرض الصامت دون أن يدري، ولذك فان اكتشافه مبكرا يساعد على الشفاء السريع، وهذا المرض عادة ما يكون مزمناً أو حاداً، ويكون الالتهاب الحاد بدون أعراض ونادراً ما تكون مهددة للحياة، فيما يصيب الالتهاب المزمن من 55 إلى 85% من الحالات، وقرابة 15 إلى 30% من المصابين بالالتهاب المزمن لديهم قابلية للتشمع الكبد في فترة قد تصل إلى 20 سنة”.

وأضاف “تتضمن أعراض التهاب الكبد “ج” فقدان الشهية والآلام بالبطن، والغثيان والقئ، وآلام المفاصل واصفرار العين، ولا تظهر هذه الأعراض في جميع الحالات بل قد يكون الشخص مصاب ولا تظهر عليه الأعراض”.

وقال: “يمكن أن يسبب فيروس الكيد “ج” مشاكل صحية للمريض خارج الكبد منها الكليتان والجلد والدم وتظهر بأعراض مختلفة حسب العضو المصاب، حيث يصل مدى انتشار المرض إلى 9.9 لكل 100 ألف من السكان، وينتقل بالتعرض لدم المصاب بالمرض، وغالباً ما يكون عن طريق الحقن غير الآمن، كما يمكن أن ينتقل من الأم للجنين، ونادراً ما ينتقل عن طريق العلاقة الزوجية، ولا ينتقل نهائياً عن طريق مشاركة الطعام مع الشخص المصاب.

وأضاف: “لا يوجد في الوقت الحالي لقاح ناجح ضد التهاب الكبد “ج” وتعتمد الوقاية من الإصابة بالعدوى على الحد من مخاطر التعرض للفيروس في سياقات الرعاية الصحية”.

وتجدد شبكة القطيف الصحية دعوتها إلى الاستفادة من خدمات برنامج “افحص واطمئن” التي تتوفر من خلال الفعالية أو من خلال المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة لأهميته الكبيرة في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وغير المعدية والتي تعد بطبيعتها أمراضًا صامتة قد لا تكون مصحوبة بأعراض وذلك تفاديا لاكتشاف الأمراض في مراحل متأخرة، والوقاية من المضاعفات الخطرة.