القطيف.. وميض لحظي يهدم مطعماً معروفاً في “صناعية الأوجام”
القطيف: جمال أبو الرحي
في لحظة تحول مبنى المطعم المعروف إلى أنقاض، في حادث غامض وقع في الخامسة من صباح اليوم الاثنين، في المنطقة المعروفة بـ “صناعية الأوجام”.
وقبل بداية وصول العاملين بساعة حدث ما حدث، وانهار المبنى على نفسه. وتناثرت الحجارة والشظايا في محيطه، ولمسافة عشرات الأمتار، ولحقت الأضرار بسيارات كانت متوقفة قريباً من الموقع.
لكن لطف الله كان حاضراً، إذ لا يبدو أن الحادث قد خلّف إصابات بشرية، على الرغم من جسامة الأضرار المادية التي أتت على المبنى بالكامل.
الجهات المعنية ما زالت في الموقع ضمن إجراءات التحقيق في الواقعة التي لم تتضح ملابساتها حتى الآن، باستثناء النتائج الظاهريّة في المبنى ومحيطه.
وسوف نوافيكم بالمستجدات حال توفرها.
اقرأ أيضاً
محافظ القطيف يقف ميدانيًا على حريق المطعم ويشدّد على إجراءات السلامة
ربما يكون مفتعلا لاي سبب .
مثلا عامل زعلان من صاحب
المطعم و رتب ما حصل .
لماذا الحسم المستعجل
بأن السبب وميض لحظي !
عفوا الوميض اللحظي كلمة مخيفة تحتاج تغسير من شركة الكهرباء وقد تسبب الهلع للناس من تكرارها (إذا صحة الكلمة) وخلوا الوميض في مكانه فقط تابع السحب والامطار فكل الصحف تردد هذه الكلمة وهذه مشكلة !
المهم هنا قبل سنوات تساقطة بعض الأحجار من الجدران الخارجية لأحد بيوت الجيران (البيت جدرانه الخارجية ليس فيه صبغ بل احجار مثل بلاط جدار المطبخ او الحمام) ؛ وهذا حصل بعد البناء بعشرين سنة واكثر ونتيحة الحرارة الخارجية مع عدم استخدام مواد لاصقة مع الأسمنت قد يكون السبب !
أما مبنى المطعم فانهدامه بالكامل يدل على ان خلطات الأسمنت مع الرمل ليست صحيحة (وهي كل سطل أسمنت يحتاج 2 سطل رمل من نفس الحجم (لا زيادة مع عدد الرمل) مع عدد من لترات الماء) !
ويضاف معه الجبس حتى يلصق البلاط او الأحجار الخارجية ! ومع الحرارة الخارجية والداخلية حصل ذالك !
وفرضية تسرب الغاز في احد الغرف محكمة الاغلاق ومن ذوا نهاية الدوام وخروج العاملين ؛ لنفترض انهم خرجوا الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة قد تكون الفرضية غير معقولة !
لان تسرب الغاز وانتشاره وانفجاره لا يحتاج اكثر من ساعة ان لم يكن دقائق !
والفرضية الثالثة قد يكون المبني مسكون من العالم الأخر (من الجن) والبارحة زعلوا من عدم ترك العظام (او العشاء لهم)
او هذه دعوة من دعوات اصحاب حق !
اهم شي انني طمنت الناس من الوميض اللحظي للكهرباء وادخلتهم في سالفة البيت او المبنى المسكون حتى يكثروا من ذكر الله ؛( انك لاتهدي من احببت) ..