المنغروف.. حارس البحر
إكس: صبرة
تعد أشجار المنغروف داعمة للنظم البيئية البحرية لمستقبل أكثر استدامة، فهي أحد أهم الموائل الساحلية التي تلعب دوراً حيوياً في في صحة الأنظمة البيئية البحرية.
ووفقاً لما نشره المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبر حسابه في إكس، أن بيئة المنغروف في سواحل المملكة تتمثل في 11 موقعاً لنباتات القندل على ساحل البحر الأحمر، و12 موقعاً لنباتات الشورة على ساحل الخليج العربي، و104 مواقع لنباتات الشورة على ساحل البحر الأحمر.
أما عن أدوار المنغروف، فهو يعمل كمصدات للرياح والأمواج العالية، وحماية الحشائش البحرية والشعب المرجانية، ودعم المخزون السمكي، و دعم الاقتصاد المحلي، والمحافظة على تربة الشواطئ من التآكل.
وأشار مركز التنمية الفطرية، إلى أن أشجار المنغروف تنتشر في جزر فرسان بمنطقة جازان، وكذلك الجبيل بالمنطقة الشرقية.
وتنمو أشجار المانغروف في المناطق الاستوائية المدارية وشبه الاستوائية، وتحديداً في البيئات الساحلية المالحة أو قليلة الملوحة، وقليلة التعرض نسبياً للأمواج العنيفة، كالخلجان الصغيرة المنتهية إلى السواحل كونها تساعد في كسر قوة الأمواج المدمرة للنباتات الصغيرة، والبحيرات ومصبات الأنهار، أو المناطق الضحلة في الجزر القريبة من السواحل، وتزرع عند الحدود الفاصلة ما بين البحر واليابسة، وتحتاج مستنقعات مائية غنية بالمواد العضوية لتنمو بشكل صحي.