مدير أبحاث نخيل القطيف السابق: هرمون الفلورجين وراء حالة نخلة أحد رفيدة وضع فسيولوجي واضح لشجرة نبتت في مناخ لا تعيش فيه النخيل

القطيف: صُبرة

وصف المدير السابق لمركز أبحاث النخيل بالقطيف ضياء آل درويش، إثمار أي نخلة لثلاث مرات في العام بأنه عائد إلى حالة النخلة الفسيولوجية.

وجاء وصف الاختصاصي الزراعي آل درويش تعليقاً على مقطع فيديو شهد انتشاراً واسعاً في المملكة وكشف المقطع عن وجود نخلة تنتج ثماراً طوال العام، في احدى مزارع المها في محافظة أحد رفيدة، دون تدخل بشرى أو تلقيح..

وأشار آل درويش إلى المقطع؛ موضحاً وجود ثلاث مراحل في شجرة النخيل لانتاج التمر وهى: مرحلة التزهير، ومرحلة ثمار في طور الخلال، ومرحلة ثمار ناضجة.

وقال آل درويش، التزهير راجع لحالة النخلة الفسيولوجية التى توفر هرمون الفلورجين المسؤول عن الإزهار المرتبط بتعرض النخلة لدرجات حرارة مناسبة لتفتح الأغاريض الزهرية “الطلع” وتحويل نسبة الكربوهيدرات إلى نتروجين وهو ما يسمى علميا بـ C/N Ratio.

وأضاف لا علاقة بين من فسر الظاهرة بعدم التلقيح أو زراعة هذا الصنف في منطقة لا توفر الاحتياجات الحرارية للنضج بدليل زراعتها في منطقة قريبة من أبها معروفة بدرجة حرارتها المنخفضة، كما لا يوجد سماد نهائياً يقوم بعملية التحكم في التزهير.