“زيد” يضمّد جراح والديه بعد عام من فاجعة أشقائه الأربعة في مثل هذا اليوم رحلوا وباتت الأحساء مكلومة

الأحساء: جود الشقاق

بعد مرور عام على فاجعة الأحساء بوفاة الأطفال الأربعة أبناء الكابتن علي إبراهيم العبيد، وفي مثل اليوم نفسه رُزِقَ الكابتن علي بمولود أسماه “زيد”، جعله الله من مواليد السعادة.

و بمشاعر مختلطة لا توصف قال العبيد “الحمد لله الذي جبر قلبي ورزقني بما أثلج صدري، وأعاد الأمل إلى روحي، في يومٍ كان من أصعب الأيام في حياتي، في نفس اليوم الذي فقدت فيه أعز ما أملك، أرسل الله لي هدية عظيمة أعادت لي الإيمان والصبر، إنها لطف الله ورحمته، يُبدل الأحزان بأفراح ويمنحنا القوة لمواصلة المسير”.

ويصف شعوره عند تلقيه الخبر بقوله “عندما تلقينا هذه الهدية من الله، شعرت بمزيج من المشاعر، شعرت بالفرح الذي يملأ القلب ويزيل الغم، وشعرت بلمسة رحمة الله التي تحيط بنا في كل لحظة، إن الله هو أرحم الراحمين، يعلم ما في قلوبنا ويجبر كسرها بأفضل مما نتوقع.”

وأضاف العبيد “إن هذه الهدية الجديدة هي بركة عظيمة، وهي تذكرة لنا بأن الله لا ينسى عباده، وأن بعد العسر يُسراً، أشعر بامتنان عميق لله على هذه النعمة، وأدرك أن الحياة تستمر بفضل هذه النعم التي يرسلها الله لنا في الأوقات التي نحتاج فيها إلى دعم معنوي وروحي.”

وتابع “أدعو الله أن يحفظ هذه النعمة ويبارك فيها، وأن يجعلها سببًا لسعادة دائمة ولإحياء الأمل في قلوبنا، كما أدعو الله أن يرحم أحبائنا الذين فقدناهم، وأن يجمعنا بهم في جنات النعيم، وأدعو الله أن يرزق كل محروم ويجبر بخاطره، وأن يجعل بيوتنا مليئة بالفرح والسعادة”.

جعله الله من مواليد السعادة و أقر به أعين والديه.

اقرأ أيضاً

تحديث 2] مأساة الأحساء. الأطفال الأربعة ماتوا اختناقاً.. ووالدهم مدرب رياضي معروف