زملاء إسماعيل قاسم يحتفلون بتقاعده

القطيف: صُبرة

تزامناً مع بداية السنة الهجرية 1446 يطرق إسماعيل قاسم إسماعيل أبواب التقاعد، بعد مسيرة مهنية في وزارة الصحة استمرت 37 سنة و6 أشهر.

 وبين مستشفى القطيف العام الشويكة ومستشفى القطيف المركزي بدءاً بقسم التقارير الطبية والنسخ ثم قسم الدخول والخروج ثم استقبال العيادات وانتهاء باستقبال العلاج الطبيعي قضى آل إسماعيل حياته العملية مجداً ومثابراً.

وبهذه المناسبة أقام له زملاء العمل حفلاً صغيراً لتوديعه مرحلة من عمره واستقبال مرحلة جديدة، متمنين له السعادة والتوفيق، ومثمنين عطاءً دام لـ 4 عقود، كان خلالها نعم الصاحب ونعم الزميل.

ووجه آل إسماعيل كلمة إلى زملائه قال فيها 

“سنوات طويلة في رحلة العمل قضيتها في قسم العلاج الطبيعي ومركز التأهيل الطبي بمستشفى القطيف المركزي، بين زملاء وزميلات لم يكونوا إلا إخوان وأخوات، لم أر منهم إلا كل خير وتعاون واحترام.

وجود مثل هذه الأرواح الطيبة في حياة الإنسان هو رزق من الله.

أفخر بأني كنت جزءاً من هذا القسم الرائع.

شكراً لكل من أبدى نيته الحسنة لي.

وشكراً لكل من ساعدني وساندني.

شكراً لمواقف كانت صعبة وجدت من يعينني على تجاوزها.

شكراً لذكريات جميلة لن تمحى من ذاكرتي.

وشكراً إلى قلوبكم التي تعاملت معي بصدق.

وأعتذر عن أي تقصير بدر مني.

دعواتي للجميع بالتوفيق والسداد والصحة والعافية.

 أخوكم

 أبو محمد إسماعيل”

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×