استشارية عيون: استخدام الأجهزة الذكية أكـثر مـن 45 دقيقة يُجهد العين كشفت في "ديوانية الأطباء" أن العام المقبل سیشھد الاعلان عن علاج لطفرة "العشا الليلي"

الخبر: صبرة
حذرت البروفیسورة الدكتورة سلوى بنت عبدالله الھزاع، رئیس واستشاري أمراض وجراحة العیون كبیر العلماء واستشاري الأمراض الوراثیة بمستشفى الملك فیصل التخصصي ومركز الأبحاث، الأستاذ المحاضربكلیة الطب جامعة الفیصل وجامعة كالیفورنیا بالولایات المتحدة الأمریكیة، مـن اسـتخدام الأطـفال للأجھـزة الـذكـیة لـفترة طـویـلة، وقالت “ھـذا یتسـبب فـي ارسـال كـثیر مـن الـموجـات لـمركـز الـبصر فـي الـدمـاغ الـذي یـضعف الـتركـیز وبـتالـي یـؤثـر عـلى أدائـه الـیومـي”، ونصحت جـمیع مـن یسـتخدم الاجھـزة الـذكـیة أو الـحاسـب الآلـي لأكـثر مـن 45 دقیقة بأن یأخذ راحة لمدة خمس دقائق لإراحة العین.
جاء ذلك خلال استضافتها في لقاء دیـوانـیة الأطـباء بـالـخبر بفندق الـموفـنبیك مـساء أمـس الأول، والذي حمل عنوان “رحـلتي 30 عـامـاً فـي طـب الـعیون”.
وكشفت أن العام المقبل سیشھد الاعلان عن علاج لإحدى 300 طفرة لمرض “العشا اللیلي” الذي تصیب العیون، مبينة أنهم كأطباء سعودیون یبحثون عن ھذه الطفرة في المرضى بالمملكة، ویستغرق حتى فبرایر المقبل، مقدرة تكلفة العلاج بــ 850 ألف دولار.
وقال الدكتورة سلوى الهزاع إن لـدیـنا فـي الـمملكة الكـثیر مـن الأمـراض الـوراثـیة الـتي تـصیب الـعین بسـبب الـتزاوج بـین الأقـارب، وأضافت “ألـفت أول مـوسـوعـة لـلأمـراض الاسـتقلابـیه الـوراثـیة الـتي تـصیب الـعیون بـالـمملكة”، مـطالـبة بـالـفحص الـمبكر وعـدم الـتزاوج بـین الـعوائـل الـتي تـكثر بـھا الامـراض الـوراثـیة، منبه بـضرورة فـحص الاطـفال الخـدج مـن قـبل أطـباء الـعیون اذا لابـد مـن زیـادة الـوعـي فـي ھـذا الـجانـب، مـبینة أنـه مـن الـممكن عـلاج عـیون الأطـفال قـبل وصـولـھم السـت سـنوات، وقـبل الاصـابـة بـما یـسمى “كسل العین”.
وأوضحت أن سـرطـان الشـبكیة اصـبح بـالإمـكان عـلاجـه اذا تـقدم الـمریـض فـي الـمراحـل الـمبكرة، ونـصحت بـضرورة اسـتخدام مرطبات العیون المتوفرة في الصیدلیات لجفاف العیون.
الجـدیـر بـالـذكـر أن الدكتورة سـلوى الھـزاع، عـینت بـأمـر مـلكي مـن قـبل خـادم الحـرمـین الشـریـفین الـملك عـبدالله بـن عـبد الـعزیـز – رحـمه الله – فــي تــاریــخ 11/1/2013م، ضــمن 30 امــرأة ســعودیــة كـعضو فـي مجـلس الـشورى فـي خـطوة تـاریـخیة بـالـسماح لـلمرأة للمـرة الأولى بـالانـضمام إلـى المجـلس، وكـرمـت مـن جـامـعة فـرانـكین الـسویسـریـة بـمنحھا لـقب طـبیبة الإنـسانـیة بـمناسـبة مـرور 48 عـامـا عـلى الـجائـزة تـقدیـرا لـمساھـماتـھا فـي الـتعلیم والـتركـیز عـلى تـمكین الـمرأة ودعـمھا.
كما تم تعيينها فـي المجـلس الـعالـمي لـلعیون كـأول امـرأة تـدخـل المجـلس ولـقبت بـطبیبة الخـمس قـارات، وتـم انـتخابـھا كـعضو تـنفیذي للمجـلس الـدولـي لـطب الـعیون، وھـي أعـلى مـرتـبة یـصلھا طـبیب عـیون بـالـعالـم كـونـھا أصـغر عـضو بـالمجـلس والـمرأة الأولـى مـن الشـرق الأوسـط وطـبیبة الـعیون الـوحـیدة مـن الـقارات الخـمس الـتي تـشغل ھـذا الــمنصب مــن عــام ٢٠٠٢ – ٢٠١٠م.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×