السفير الشمري في النجف.. النوايا السعودية أفعال على أرض الواقع استقبال أول رحلة طيران لـ "الزوار" من الدمام.. ولقاء مع "العتبة العلوية"
أكس: صُبرة
السفير السعودي عبدالعزيز الشمري ومحافظ النجف يوسف كناوي؛ كانا في استقبال أول رحلة طيران مباشرة بين مدينة الدمام السعودية ومدينة النجف العراقية. برفقة مسؤولين في السفارة، ومسؤولين في العراق.
ومثلما صافحت المملكة العراق الشقيق قبل أسابيع في مدينة كربلاء حيث ضريح الإمام الحسين، عليه السلام؛ جددت المملكة مصافحتها للأشقاء العراقيين في المدينة التي يقع فيها ضريح الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام.
إنها ليست النوايا السعودية فحسب، بل هي الأفعال السعودية على أرض الواقع، تقديراً لعروبة العراق وجيرته وسيادته، واحتراماً لتنوّعه.
ولم يقتصر نشاط السفير الشمري على استقبال المسافرين السعوديين الآتين من المنطقة الشرقية في المملكة إلى زيارة العراق، بل زار العتبة العلوية التابعة لحرم الإمام علي، وجالس المسؤولين في العتبة، وهو الأمر الذي أثار موجة من الإشادة والارتياح في الداخل العراقي، عبّرت عنه وسائل الإعلام التي احتفت بالزيارة والزائر، وما يمثّله الشمري من موقف سعودي مسؤول ومحترم إزاء الجمهور العراقية.
الإعلام العراقي احتفى بالزيارة السعودية للعتبة العلوية
ومن جانب آخر؛ نشرت سفارة خادم الحرمين الشريفين في بغداد تغريدة في منصة “إكس”، أكدت فيها الزيارة التي تمت أمس الجمعة. وقالت إن اللقاء بحث أوجه التعاون، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد أعلنت في وقت سابق عن زيادة الرحلات الجوية المباشرة من المملكة إلى العراق؛ وذلك في إطار تنويع الوجهات داخل العراق دعماً لعمليات التنقل بين البلدين.
وقالت الهيئة في بيان لها “انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في الملكة؛ التي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، وأكثر من 250 وجهة في العالم، وامتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة بجمهورية العراق الشقيقة؛ نعلن تسيير رحلات جوية مباشرة من مدينة الدمام في المملكة إلى مدينة النجف في جمهورية العراق، إلى جانب الرحلات الجوية لكل من مديني بغداد وأربيل في جمهورية العراق، وذلك ابتداءً من يوم السبت 1 يونيو 2024.
اقرأ أيضاً