عبدالله بيلا ومحمد الحرز في ضيافة ابن المقرب
الدمام: صبرة
في ليلة مليئة بالشعر أقامت جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية بالدمام، أمسية للشاعرين محمد الحرز وعبدالله بيلا.
وبـ 3 جولات شعرية تقاسما الشاعران بث الروح فيها، وأسئلة تناوب في طرحها مدير الأمسية الشاعر أحمد الصحيّح والحضور، في منتجع ماريبا بسيهات.
بدأت الأمسية في جولتها الأولى بالشاعر عبدالله بيلا حيث قدّم نصين شعريين مكثفين بالجمال والمجاز هما (شعراء بأقنعة مستعملة) و (تمرين صباحي على الحب)، بعدها ألقى الشاعر محمد الحرز نصوصاً نثرية ذات أبعاد مجازية عميقة، انتخبها من مجموعة إصداراته السابقة والجديدة.
وقبل بداية الجولة الثانية سأل مدير الأمسية الشاعر الحرز “هل يفترض بقصيدة النثر عبر الكثافة أن تعوض بذلك عن الوزن أم أنها غير ملزمة بذلك؟”
فأجابه “بأن الوزن من مداخيل التنظير لا الممارسة، وتكفي إيقاعات الحياة لموسقة النص”.
والسؤال الثاني كان من نصيب الشاعر الدكتور عبدالله بيلا “هل لدى الشعر القدرة على تغيير العالم؟”
فأجاب” بأن أي عمل إبداعي بإمكانه أن يغير في العالم كثيرًا وإن كان بشكل غير مباشر، حسب نظرية أثر الفراشة”.
الجولة الثانية بدأها الحرز الذي قرأ فيها نصوصًا جديدة تُلقى لأول مرة، بعده استأنف الشاعر عبدالله بيلا رحلته الشعرية بنص شعري طويل بعنوان (ظلال من خطى الأشباح المنسية).
وقبل الجولة الثالثة أتيح المجال لمداخلات وتساؤلات الحضور وأجاب عليها الشاعران بكل رحابة صدر.
في الجولة الثالثة استأنف عبدالله بيلا رحلته بنصين (ذاكرة الحادية عشر مساءً) و (ملك عابر).
بعدها أكمل الحرز رحلة نصوصه بكل براعة وإبداع، وختم الشاعر عبدالله بيلا جولته بنص (قصيدة مثالية)، ثم ختم الشاعر محمد الحرز جولته بنص (حزينٌ أنا اليوم).
وفي نهاية الأمسية قام الرئيس التنفيذي للجمعية أحمد اللويم بتكريم الشعراء المشاركين بعد تقديم الشكر للشعراء والحضور.