مدرسة سفانة في يوم واحد.. فقدت طفلة.. ووُلدت طفلة أخرى على بابها
تاروت: ليلى العوامي
للقدر فعله، وصباح اليوم؛ واجهت مدرسة سفانة بنت حاتم الطائي بحي الشاطيء في جزيرة تاروت، خبرين متضادّين، أحدهما حزين والآخر سعيد.
الخبر الحزين؛ هو وصول أنباء عن وفاة إحدى طالباتها الصغيرات في ظرف غير واضح حتى الان. أم الخبر السعيد فهو ولادة أم طالبة مولودة عند مواقف المدرسة دون سابق إنذار، وأمام مديرة المدرسة وبعض معلماتها.
وتحولت واجهة المدرسة إلى غرفة ولادة داخل سيارة الأم التي جاءت لتوصيل ابنتها التي تدرس في الرابع الابتدائي، قبل أن يُستدعى الهلال الأحمر ويستكمل عملية الولادة داخل سيارة الإسعاف.
ووسط مشاعر السعادة بسلامة الأم والمولودة؛ ملأت أجواء المدرسة شائبة الحزن على الطالبة المتوفاة، خاصة أنها معروفة بذكائها وهدوئها.
هكذا قال القدر قوله، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
اقرأ أيضاً
بعد ولادتها الطارئة.. فاطمة التاروتي تشكر إدارة مدرسة سفانة والهلال الأحمر