مكتوم أحمر
القطيف: صبرة
في القطيف صنفان من النخيل تُعرفان بـ “المكتوم”، أحدهما يُسمى “مكتوم أبيض”، وهو قليلٌ أيضاً، والثاني تُسمى “المكتوم الأحمر”، تميل ثمرته إلى الحُمرة، مثل لون “الشهل” الأحسائي، ولكنه يختلف كلياً، في شكل النخلة، وفي الثمرة أيضاً.
“المكتوم” الأبيض صنفٌ عراقيّ في الأصل. عرُف بهذا الاسم في جنوب العراق. وانتقل إلى القطيف بحكم التبادل التجاري بينها وبين البصرة، في مرحلة الحكم العثماني. كما انتقل إلى الوسط السعودي حاملاً اسم “المكتومي”، بإضافة الياء، وهي التسمية المعروفة عند سكان الأنبار في العراق. لكن المصادر التي تناولت أصناف النخيل، في السعودية، لم يُذكر الصنف، بل اقتصر على الأصفر فحسب.
ويبدل بعض سكان القطيف الكاف في اسم “مكتوم” إلى CH فينطق اسم الصنف Machtoom، وبعضهم ينطقها مشتوم.
وذكر عالم النخيل العراقي عبدالجبار البكر أن “المكتوم الأبيض” هو “الجنّيس”، وأنه ينضجُ في أواخر الموسم. ولكنّ الحقيقة أنهما صنفان مختلفان، كما أنهما ينضجان في وسط الموسم. كما ذكر أن “المكتوم الأحمر” ينضج وسط الموسم، وهذا صحيح.