5 ساعات لنقل كُلْية “بشرى” إلى أحشاء ابنها علي آل مكي المشكلة ظهرت في عمر 20 يوماً والزراعة تمت في عمر 13 عاماً
الجش: جمال أبو الرحي
لم تفكر المواطنة بشرى موسى السلمان، ولو لدقيقة في التبرع بكليتها لفلذة كبدها، ابنها علي جعفر ال مكي الذي يبلغ من العمر 13 عاماً و يدرس في الصف الأول المتوسط بمدرسة الجش المتوسطة.
علي بعد العملية
العملية التي استمرت لمدة 5 ساعات، تكللت ولله الحمد بالنجاح، حيث ستبقى الأم 5 أيام في المستشفى لمتابعة حالتها والاطمئنان عليها، أما علي سيمكث 10 أيام.
وحول تفاصيل معاناة ابنه وأسرته، قال الأب جعفر علي حسين المكي لـ صبرة ” ولد علي 1432 هـ في مستشفى القطيف المركزي، وكان لديه قصور في الكلى وحجم الكليتين صغير، بلغ حجم الأولى 23% و الثانية 17%”.
وأضاف المكي “تم اكتشاف هذه العيوب الخلقية في الكليتين بعد 20 يوماً من ولادته، حينما اتصلت بي زوجتي وأنا في بيت أهلي من بيت أهلها، وقالت لي أن علي مات، وعلى وقع هذا الخبر خرجت من البيت مذهولاً، و ذهبت مسرعاً إلى بيت أهل زوجتي و أخذته إلى مستشفى القطيف المركزي، و اتصلت بالعناية المركزة”.
وتابع “عند وصولي استقبلوا ولدي وهو بين الحياة و الموت، وأدخل غرفة الإنعاش، و بعد فترة استقرت حالته و اكتشفوا العيوب الخلقية في كلا الكليتين، وكان من المفترض أن يكتشفها الدكتور المتابع للحمل عن طريق أشعة السونار”.
وأشار إلى إجراء غسيل بروتيني لابنه علي لمدة 3 أشهر، ثم استقرت حالته و أوقف الغسيل، ومنذ ذلك الوقت حتى إجراء العملية لم يكن يحتاج علي إلى غسيل، فقط كان يأخذ أدويته بانتظام، ويعيش حياة طبيعية كأي ولد صحيح، و يمارس حياته الاجتماعية و الدراسية بشكل طبيعي تماماً.
وأوضح أن الطبيب المشرف على حالته قال إن الكلى مع مرور الوقت و الأيام ستفقد وظائفها، وعندما علمت والدته بحقيقة حالته قالت أنها لن تنتظر حتى ذلك اليوم، فأصرت والدته أن تهبه إحدى كليتيها.
وقدم والد علي شكره إلى الطاقم الطبي بمستشفى الملك فهد التخصصي، الذي أجرى العملية لولده وزوجته، لما لاقاه من اهتمام كبير و أسلوب و معاملة.
شكرا على هاذا المقال الممتاز
حمدا لله على سلامتهما والله يحفظهم من كل مكروه
حمداً لله على سلامتهما وهذه القلوب الحانية على أبنائها التي تهب لها الحياة السعيدة على حساب نفسها وتضحيتها بكل شي. ربي يحفظهم ويرعاهم🤲🤲
الله يقومهم بالسلامة يارب .. الله يحفظ البطل وامه ويخليهم لبعض.. ويرزقها بره ويعافيه ويشافيه
شكرا على هذا المقال