سنابس.. بعد اعتداء المسجد.. الشيخ أبو حسين بخير خمسيني اعتدى عليه بـ "عجرة" قبل صلاة الفجر.. والمصلون تصدّوا له

القطيف: جمال أبو الرحي

قال الإعلامي الرياضي زهير الضامن لـ “صُبرة” إن حالة صهره إمام مسجد الشيخ عزيز في سنابس، الشيخ حسن آبو حسيّن “طيبة ولله الحمد”، موضحاً أن واقعة الاعتداء على الشيخ مرت بسلام.

وجاءت إفادة الإعلامي الضامن في أعقاب معلومات انتشرت عن إصابة الشيخ آل حسين جراء اعتداء خمسيني عليه، فجر الثلاثاء الماضي، في المسجد المعروف في سنابس بـ “مسجد أبو عزيز”. وقال الضامن إن الاعتداء وقع أثناء أداء الشيخ نوافل الفجر، بواسطة “عجرة”، لكنّ الموجودين في المسجد حالوا دون تفاقم الوضع، بتصديهم للمعتدي الذي لم تتضح دوافعه حتى الآن.

وقد نُقل الشيخ إلى المستشفى، لكنه عاد إلى منزله في اليوم ذاته. وقد استقبل الناس في منزله، لكنه لم يعد إلى صلاة الصبح في المسجد، لأن المعتدي لم يُقبض عليه حتى الآن، بحسب الضامن.

وأضاف الضامن إن الشيخ لا تربطه بالمعتدي أي صلة، وليس بينهما ما يمكن أن يتطوّر إلى اعتداء أو عنف جسدي، إلا أن الضامن لمّح إلا الوضع لم يكن طبيعياً. وقال إنه غير ملمّ بتفاصيل الواقعة، لأنه كان خارج المملكة وقتها. وأضاف أن ما يعرفه عن المعتدي هو أنه في الخمسين من العمر، وغير متزوج، وليس لديه أي عمل. وأوضح أن ما يعرفه عن أسرته هو أنهم “نعم الناس”.

وتمنى الإعلامي الضامن أن تمرّ المشكلة بسلام على الجميع، داعياً للمعتدي بالهداية والصلاح.

يجدر ذكره أن الشيخ أبو حسيّن في الستين من العمر، وقد بدأ الإمامة في مسجد الشيخ عزيز منذ قرابة 10 سنوات. ويعرف سكان بلدة سنابس الساحلية المسجد بأنه من المساجد التاريخية في جزيرة تاروت التي تضمن 49 مسجداً وجامعاً.

وهناك أقاويل تذكر أن تاريخه يعود إلى قرابة 500 سنة (لم تتأكد صُبرة من صحة المعلومة). وقد جُدّد بناؤه عام ١٤٣٣هـ، وهو يقع شمال سنابس بجزيرة تاروت.

وفي محافظة القطيف 3 مساجد تحمل اسماً مماثلاً، الثاني في قرية البحاري، والثالث “مسجد أبو عزيز” في تاروت.

كما أن هناك مسجداً في بلدة سنابس البحرينية يحمل اسماً مشابهاً أيضاً.