من “إكسبو الرياض” إلى الدرعيّة.. الأخضر يلوّن “القافلة” في عددها الجديد
الدمام: صُبرة
في موعدها المتجدّد مع القراء، أصدرت مجلة القافلة عددها الذي حمل الرقم 702 لشهري يناير و فبراير، إذ تضمَّن موضوعات متنوعة وثريَّة، من أبرزها ما تناوله “ملف العدد” تحت عنوان “الأخضر”.
وقدَّم ملف “الأخضر” استقصاءً ثقافيًا لجوانب متعددة مما له صلة بهذا اللون وما اكتسبه من معانٍ ودلالات، حيث يدعونا من خلاله عبود طلعت عطية إلى الاستماع لما يقوله هذا اللون المتحدث ببلاغة، وإلقاء نظرة على ما تقوله العلوم عنه، واستعراض “التلوّن” الكبير في أشكال حضوره بين عوالم الأمس واليوم.
وتساءل باب “قبل السفر” عن معنى التراث وقيمته، مستطلعًا آراء عدد من المشاركين حول ذلك في زاوية “بداية كلام”، بينما علَّق محمد الحرز في زاوية “قول في مقال” على أهمية العلوم الاجتماعية بوصفها رافعة للتطور التقني.
أما “قضية العدد”، فتناولت إعلان اللجنة الدولية للمعارض مؤخرًا فوزَ الرياض بتنظيم “إكسبو 2030″، باعتبار اختيار السعودية لتنظيم هذا المعرض الدولي الرائد أولَّ مرة هو بداية للإنجاز الذي تصبو إلى تحقيقه، حيث تناول عدد من الكتّاب إلى جانب فريق القافلة، انعكاسات هذا الحدث، وما يمكن أن يتحقق من خلال تنظيمه على أصعدة مختلفة.
وفي باب “أدب وفنون”، كتب حاتم الصكَر عن “سجون اليأس الثلاثة في حياة الشعراء وقصائدهم”، ورصد الدكتور حسن الحازمي فنّ “القصة القصيرة” في المملكة، وأجيالها وظواهرها، ليجيب من منظوره عن سؤال “هل تموت القصة القصيرة؟”.
وكتب الدكتور معجب الزهراني في زاوية “رأي ثقافي” عن الحداثة حين تسبق خطابها.
أما شاعر العدد فكان طاهر رياض، الذي جاءت مشاركته بعنوان “إلى آخره يمضي الليل”.
كما تناول الدكتور سامي الجمعان الأعمال المسرحية التي شهدها مهرجان الرياض الأول للمسرح، بينما سلَّط حسن عبدالموجود الضوء على فنان المصنع، فتحي عفيفي، واستقرأ أحمد شوقي فِلم “هجَّان” من إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”.
أما باب “علوم وتكنولوجيا” فتضمن عدة موضوعات، من بينها مقال “التنقل ذاتي القيادة”، تناول من خلاله الدكتور أبو بكر سلطان عوامل النجاح في النموذج السعودي لهذه التجربة، من خلال مقالة نشرها المنتدى الاقتصادي العالمي على موقعه في أكتوبر 2023م.
كما تضمّن الباب مقالًا لمحمد المندعي حول “البيولوجيا التجديدية”، انطلاقًا من سؤال: “لماذا لا تـتجدد أنسجة الأنسان وأعضاؤه عند الضرر؟”، وآخر للدكتور ندى الأحمدي حول العلاج بالموسيقى بين الماضي واكتشافات العلم الحديث.
وفي باب “آفاق”، استكشف الدكتور عبدالسلام بن عبدالعالي “مفارقات الفضول بين البعدين الأخلاقي والمعرفي”، وتناولت مهى قمر الدين ظاهرة “مدرّب الحياة”، التي انتشرت في أنحاء متفرِّقة من العالم.
وتساءل الباب أيضًا “ما الذي يعنيه وجود المعارف في حياتنا؟”، بينما ذهب بيتر هاريغان بالقرّاء في جولة إلى “الدرعيّة” في زاوية “عين وعدسة”، احتفاءً بيوم التأسيس السعودي.
وتُعد القافلة مجلة ثقافية متنوعة تصدر عن أرامكو السعودية منذ عام 1953م، وتصدر القافلة حاليًا كل شهرين بالتعاون مع شركة “روناء للإعلام المتخصص”، وهي متاحة عبر الموقع الإلكتروني، كما تُوزَّع مجانًا لكافة المشتركين.
لقراءة العدد ولمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمجلة qafilah.com .