غداً.. “الفنون البصرية” تنظم معرض “الحسا حسانا” في جدة

إكس: صُبرة

تنظم هيئة الفنون البصرية خلال الفترة من  غد الأحد الموافق 11 فبراير إلى 2 مارس في حي جميل بجدة، معرض “الحسا حسانا” كمعرضٍ حصريٍ تحت إشراف القيّم الفني محمد سمجي.

ويستقبل المعرض زواره بمجموعة صور فوتوغرافية مختارة ومميزة من جائزة المملكة الفوتوغرافية، وتتيح الهيئة الدخول للمعرض مجاناً.

وقال القيم الفني والمصور ومدير جلف فوتو بلس محمد سمجي: “منذ بدايات التاريخ، اعتبرت الأحساء بمثابة راعية لذكريات الثقافة السعودية، وهي ليست مجرد تربة خصبة وبساتين نخيل جميلة؛ فالمناظر الطبيعية لها تأثير على جميع المظاهر الثقافية في الأحساء، بما فيها ثقافة الطعام، والأعراف، والتقاليد، وطقوس الحياة اليومية” مضيفاً: “اليوم، تحمل الأحساء في ذاكراتها آثار الرحلات والتأثيرات التي استمرت على مدار عقود وعصور مختلفة، ويعكس معرض “الحسا حسانا” جوهر وأصالة هذه المنطقة من خلال خمسة مصورين يبحرون في استكشاف عراقتها، وإخبارنا قصصاً سردية رائعة تروي كيف ارتبط أهل الأحساء بأرضهم، وروح الحياة فيها من خلال الصور الفوتوغرافية.

ويُقدم المعرض الأعمال الفائزة في النسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية، والتي ستكون بعدسة أفضل خمسة فنانين قدموا أعمالاً متميزة، إلى جانب أعمال المصورين المحترفين، وهم: لطيفة البخاري، وتسنيم السلطان من السعودية، وعبدو شنان من الجزائر، وفرح فودة من الأردن، واليخاندرو تشاسكيلبيرغ من الأرجنتين؛ لإثراء أجواء المعرض بالتنوع الرائع من الموهبة والإبداع، بالإضافة إلى ذلك يمنح المعرض زوّاره تجربةً إبداعيةً فريدةً تدعوهم للمشاركة في برنامج عام مميز يتخلله حلقات نقاش، وورش عمل تصوير فوتوغرافي، وعروض تقديمية، وخلافها العديد من الأنشطة التفاعلية والثريّة

عرض أعمال المحترفين

وسيشهد المعرض عرض أعمال لمصورين محترفين وهم:

• عبدو شنان من الجزائر
• اليخاندرو تشاسكيلبيرغ من الأرجنتين
• فرح فودة من الأردن
• لطيفة البخاري من السعودية
• تسنيم السلطان من السعودية

رحلة استكشافية مثيرة:

وسيعيش الزائر رحلة استكشافية مثيرة في روايات هذه الصور، والتي تلتقط بفن وإبداع جوهر الأحساء وأصالتها؛ إذ ينسج كل فنان قصة فريدة مليئة بالإبداع، بحيث يلتقط “اليخاندرو” روعة وجمال المناظر الطبيعية، والمعالم المهمة فيها، بينما يركّز “شنان” على التفاعل الإنساني لأهل المنطقة في شوارع المدينة وأزقتها، في الوقت الذي تُكرم “السلطان” بلمسة فنية الجدات، وترسم “فودة” بإبداع الأحساء كموطن لأحلام وطموحات الشابات، في حين تركّز “البخاري” على ذكريات الأحساء بفن يجمع بين الماضي، وطموحات الجيل الحالي بطريقة إبداعية

منصة مثالية للمصورين

وتعد جائزة المملكة الفوتوغرافية منصة مثالية للمصورين؛ لتسليط الضوء على جمال الطبيعة المتنوعة والجوهر الثقافي في المملكة، حيث انطلقت النسخة الثانية منها تحت شعار “حكايات نرويها”؛ لتشجع الجائزة المشاركين على سرد قصص مشوّقة تستعرض حكايات متنوعة ورائعة للحياة اليومية في المملكة. على أن تعلن الهيئة عن الفائزين الخمسة خلال شهر فبراير المقبل، بحيث يحصل كل فائز على جائزة نقدية قيمتها 20,000 ريال، وقسائم بقيمة 20,000 ريال، إلى جانب عرض أعماله الفنية في هذا المعرض المتميز؛ ليكتشف الزوّار عبر الصور الفوتوغرافية جمال المملكة بعدسات مصورين عالميين محترفين خلال رحلتهم الاستكشافية في الأحساء.

الحسا حسانا

معرض “الحسا حسانا” ليس مجرد معرض فني فقط، بل هو رحلة تبحر في أعماق قلب وجوهر المملكة العربية السعودية. وهو دعوة للاحتفاء بجمال الطبيعة المتنوعة وروعة معالم الحياة في الأحساء لاستكشاف عوالم جديدة من الإبداع والفن، حيث يلتقي التقليد بالحداثة والجمال يتجسد في كل تفاصيل الصور.