مسابقة “أخلاق البر” تُهدي فوزها العربي لكل مواطن سعودي آل مبارك تسرد قصة المسابقة في نسخها منذ 2008

القطيف: صُبرة

‎أهدت إدارة مسابقة “أخلاق البرّ” فوزها بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الاجتماعية إلى كلّ مواطن سعودي. وقالت رئيس مجلس إدارة المسابقة خضراء المبارك إن “فرحة الفوز بالقلادة والمركز الأول عربياً هو تكليف لنا جميعاً، فهنا نعاهد مجتمعنا على أن نبقى الأفضل والأول بأدائنا وعطائنا خلال النسخ القادمة من المسابقة”.

وكانت قاعة جامعة الدول العربية الرئيسة في القاهرة قد شهدت، أمس الأربعاء، الإعلان عن المشاريع التطوعية الفائزة بجائزة قلادة الأمير محمد بن فهد على مستوى العالم العربي، وتضمن الإعلان فوز مسابقة أخلاق البر “مسابقة سيدة الأخلاق”، بالمركز الاول عربيًا في فئة المشاريع التطوعية التي تخدم الشباب. وقد أقيم الحفل برعاية الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في اليوم المخصص للاحتفال بيوم التطوع العالمي.

ونقلت رئيس المبارك أجواء الاحتفال “حيث ظهر تفاعل الحضور وقت الاعلان عن النتيجة كان كبيرًا، مما أثنى الجميع من القائمين على القلادة واتحاد الدول العربية للتطوع والحضور المميز من سفراء الدول العربية لدى الجامعة العربية ووزراء على المسابقة في فكرتها وبرامجها وجديتها وعطائها ونتائجها”.

 وأضافت آل مبارك بقولها: “بمجرد أن سمعنا بفرصة التقديم على التنافس في القلادة، انضممنا للتنافس، وكنا حينها على ثقة بفوزنا، بل كنّا طوال السنين ومنذ انطلقت مسابقة جمال الأخلاق في أول نسختها عام 2008 مؤمنون بأن مشروع سيدة جمال الأخلاق (حيث كان اسمه في بداية الانطلاقة)، هو مشروع متميز ويحتاجه المجتمع لنشر القيم والأخلاق السامية وترسيخها وتأصيل مفردات وسلوكيات البر بالوالدين.

  وسلطت الضوء في حديثها بما يتعلق بمسيرة المسابقة وتطورها تقول آل مبارك: “سرنا في مشوار ترسيخ مكانة المسابقة في الساحة الاجتماعية وتمكنا عبر خبرة النسخ الاولى من بلورة اللوائح التنفيذية والهيلكيات الإدارية وأصبح للمسابقة أسم وجرس مميز لدى سماعه من قبل أبناء وبنات المجتمع، فالمسابقة في فكرتها جديدة ومجرد ذكرها تفتح مجالا للنقاش البناء والهادف”.

 وحول بعض المحطات المهمة التي مرت بها المسابقة ، قالت آل مبارك: ” أنه فِي النسخة الخامسة بدأنا مشوار الحمايات الفكرية للمسابقة في المملكة وبعض دول العالم العربي، وهكذا تم تسجيل الحماية الفكرية للمسابقة في أكثر من بلد عربي، كما تم تشكيل اللجنة الاستشارية للمسابقة في نسختها السادسة” والتي أضافت الكثير للمسابقة، وفِي النسخة السابعة تم تطوير  بعض محتويات البرامج والفعاليات التي تمر بها المتسابقات وخصوصا مسارات التدريب ومحتوياتها لتصبح أقرب للمتسابقات وأكثر حيوية حيث أدخلنا مسار البر الذي يدفع للفتيات بالتعبير عن هذا المفهوم النبيل بشتى السبل والمهارات الأدبية او الفنية التي تمتلكها كل متسابقة. وأدخلنا برنامج لتكريم نماذج البر في المجتمع بفعالية “تاج البر” وهي نوع من التكريم نقوم به تجاه بعض الشخصيات من المجتمع ممن تُمارس البر بشكل عملي وفعلي والعطاء والبذل للغير ، حيث تقوم المسابقة بتقديم الهدايا الرمزية وتقدم له “تاج البر”  في فعالية خاصة.

وأكملت آل مبارك قولها: “اننا كنّا مقتنعين أن المسابقة فائزة منذ تقدمنا وأن الجائزة وصلتنا وإن لم نفز وترسخ اعتقادنا بالفوز مع إعلان الخمس الأوائل المتأهلين إلى أن أتى الحدث المهم وهو الإعلان الفعلي للفائزين حيث حققت المسابقة المركز الأول على مستوى الدول العربية من أصل أكثر من 100 من المشاريع المتنافسة.

 وانتهزت هذه الفرصة لتقدم كل الشكر والامتنان للقائمين على إدارة القلادة ولسمو  الأمير محمد بن فهد حفظه الله لتبنيه هذه المسابقة المتميزة، وكل التحية للأخوة والاخوات اصحاب المشاريع من مختلف الدول العربية والذين تقدموا للتنافس على القلادة متمنية أن تكون تجربة كل منا في التنافس دافعا لتقديم الافضل والاجمل في المستقبل.

وتوجهت للحديث عن معاني الفوز بالنسبة للمسابقة وأعضائها لتقول “شكرًا لفريق العمل وأعضاء المسابقة منذ أن تشكلت الفكرة، قبل عشر سنوات، وتبلورت تفاصيل المشروع إلى الآن حيث حضور المسابقة المتميز في الساحة الاجتماعية ، مرورا بالمحطات المختلفة التي مرت بها المسابقة والتطورات التي شهدتها، الفوز له طعمه الخاص، ويسعدنا جميعا من انتمى للمشروع وعمل فيه ودعمه ومن فازت فيه بلقب سيدات الاخلاق الثمان ووصيفاتهن الـ 16 وكل من شاركن في نسخ المسابقة المتتابعة.

(المصدر: بيان إدارة المسابقة)

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×