ممر للسعادة في مهرجان الزهور

سيهات: معصومة المقرقش

تصوير: فاطمة الشويخات

شهدت فعاليات مهرجان الزهور، الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف، في منتزه سيهات، اليوم الأحد، إقبالاً نوعياً وتحديداً من فئة الأطفال، حيث كان في استقبالهم “ممر السعادة”، الذي تنظمه جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، بـ 8 أركان متنوعة، ما بين بيئية، وثقافية، وترفيهية، يشرف عليها أكثر من 30 متطوع ومتطوعة من إدارة العمل التطوعي.

تعزيز جودة الحياة

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية شوقي المطرود، أنّ أحد أهداف “سعادة”، هو خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته، ومهرجان الزهور أحد هذه الاحتياجات التي تسهم في تعزيز جودة الحياة، من خلال مساعي بلدية القطيف لأنسنة المدن، ودعم السياحة المحلية وجعلها متاحة للجميع، لذا نحن في خدمة كافة القطاعات ونقوم بدورنا التكاملي خدمةً للوطن.

ولفت إلى أن أحد أهداف “عائلة سعادة” التي تسعى من خلال رفد العمل التطوعي بالمعطائين من أبناء المجتمع والشغوفين به تحقيق رؤية المملكة في الوصول لمليون متطوع بحلول 2030.

استعراض مهارات كروية

وبأقمصتهم الخضراء والصفراء، استعرضت فئة نادي الخليج السنية الصغيرة مهاراتها الرياضية في لعبة كرة القدم أمام زوار المهرجان.

وتمثلت مشاركة نادي الخليج وفقاً لممثل النادي الكابتن علي الناصر بمشاركتين، الأولى تدريب واستعراض المهارات الرياضية لأكاديمية نادي الخليج والتعريف به أمام زوار المهرجان لمدة ساعة ونصف، مستهدفة الفئات السنية من 13 إلى 14 عاماً، والأخرى تفعيل المسابقات والألعاب الحركية للفئة الأصغر سناً، التي تبدأ من عمر الروضة إلى الصف الثالث الابتدائي.

وأشار إلى أن الهدف هو بث روح السعادة وتنشيطهم بالألعاب الحركية الهادفة التي تخلق توازن نفسي وحركي، وبث روح التعاون والقيادة عند الطفل إلى جانب إعطائهم فرصة لإظهار شجاعتهم بعيداً عن الأهل.

ولفت الناصر إلى أن نادي الخليج رحب بفكرة امتلاء ساحة الملعب الخاصة بالمنتزه باللاعبين الصغار، عبر نقل أكاديميته من مقرها الروتيني بالنادي ليستمتع زوار المهرجان بمشاهدة مهارات الأشبال.

رسم وتلوين وحكايات

ومن كرة القدم إلى عالم القراءة والحكايات العالمية والمحلية؛ حيث قدم المهرجان مساحة كافية لتعرض المكتبات كتبها وإصداراتها الجديدة لتساهم في تنمية وتطوير عقول الأطفال، وتزويدهم بالمعرفة والثقافة والقيم.

وحرصت المكتبات الخاصة بالطفل على عرض كتب تنمي حب الأطفال لتراثهم العربي والإسلامي، وتعرفهم على مختلف جوانب التاريخ والقيم الإسلامية بطريقة ملائمة لأعمارهم ومستوياتهم، إلى جانب القصص الأخرى الخيالية والعلمية.

وشمل ركن التلوين والفنون مجموعة كبيرة من الأنشطة المختلفة التي تنمي مهارات الأطفال؛ فهناك رسوم خاصة على الوجه، والتلوين، ونقش الحناء استمتع بها الأطفال كثيراً.

تراثنا حاضر

كما تم التركيز على معرفة التراث من خلال ركن الخوصيات، أو الأكلات الشعبية مثل اللقيمات، وخبز التاوة، والخبيصة القطيفية، وحتى للإكسسوارات المصاحبة إلى الأيام الشعبية كالقرقيعان، ليتعرف الأطفال المقيمين على جزء من تراث محافظة القطيف قديماً.

شاهد الفيديو

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×