المدينة.. دخلت دورة المياه.. فضاعت أمها
القطيف: ليلى العوامي
على الرغم من القلق الشديد الذي استمرّ لأكثر من ساعتين؛ انتهت القصة بخير وطمأنينة. ومنذ الصباح الباكر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة بحث عن مسنة من القطيف في الحرم النبوي، وذُيّلت الرسالة رقم ابنة المرأة المفقودة.
لكنّ “الفزعة” سرعان ما تحركت من زوار النبي (ص)، وعثرت امرأة من الأحساء على المرأة القطيفية الضائعة، وقالت المواطنة معصومة العباد لـ “صُبرة” إن المرأة المفقودة “عند عيالها الآن”.
وسرد العباد القصة فقالت “كانت الزائرة مع ابنتها، واحتاجت الابنة إلى دخول دورة المياه، وفي هذا الوقت كان لا بد من خروج النساء، فأغلقت البوابات وأخرجت النساء، ولم تستطع البنت الدخول إلى والدتها، فرأيتها وأخذتها معي إلى الخارج لنبحث عن ذويها”.
وأضافت “لم تكن تحمل جوالاً، ولا تعرف عنوان الفندق، ولكن مع البحث حول بوابات الحرم النبوي استطعنا رؤية حفيدتها، فوصلنا إليها ولله الحمد لله”.