حفلة “باچا” تجمع شباب التوبي بـ “شيبانها” توقفت بوفاة آل عمير و جائحة كورونا
التوبي: جمال أبو الرحي
بعد 3 سنوات من الغياب، عادت أكلة الباچا الشعبية لتجمع أهالي التوبي، في عادة سنوية شتوية، انقطعت بوفاة مؤسس نادي كبار السن الحاج مكي عبدالله آل عمير -رحمه الله-.
بدأت هذه العادة في عام 2006م، مع تأسيس النادي، واستمرت العادة بشكل سنوي حتى عام 1442هـ، وتوقفت بوفاة آل عمير، وكذلك جائحة كورونا، نظراً للإجراءات الاحترازية حينها.
واليوم أعادها إخوان و أبناء المرحوم آل عمير، وفاءً له و تخليداً لذكراه، حيث دعي إلى المأدبة أصدقاء الراحل، و بعض رجال القرية الذين وصل عددهم إلى 40 مدعواً.
من جانبه أكد سعيد آل عمير، أن هذه العادة السنوية التي أسسها وسنها أخاه، ستستمر كل عام بداية من اليوم.
و الباچا هي أكلة عراقية الأصل لكنها انتشرت في المنطقة الخليجية وحملت الاسم نفسه، وهي مكونة من أرجل ورأس وأحشاء وحوايا الخروف المسلوقة والمحشية بالأرز، وقطع صغيرة من اللحم، ويمكن أن تكون من العجول أو البقر.
تعرف الباچا كذلك في السعودية بنفس الاسم، وفي الشام بالمقادم، أو القشة، وفي مصر واليمن تعرف بالكوارع.