نجران.. عرض الرصاص ينتهي في.. النيابة
إكس: صُبرة
قبضت شرطة منطقة نجران على مواطنين لإطلاقهما النار من سلاحين ناريين بالهواء في مناسبة اجتماعية معرضين حياتهما وحياة الآخرين للخطر.
وضبط بحوزتهما سلاحان آخران. وجرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما إلى النيابة العامة.
ورغم إن ظاهرة إطلاق النار وإرعاب الآمنين، قد اختفت في مختلف المناطق بفضل الجهود الأمنية، والتشريعات التى تجرم ظاهرة استعراض بعض الأشخاص بإطلاق النار في الشوارع العامة وفي الحفلات والمناسبات لأي سبب كان.
إلا أنه يوجد في المجتمع أشخاص وجماعات من محبي ومشجعي عادة إطلاق النار في أي مناسبة، كما أن تواجد السلاح بحوزة بعض الشباب أو المراهقين باستمرار يؤدي إلى تصادمات ومشاجرات يستخدم فيها السلاح الناري فتحدث أمور لا تحمد عقباها وتؤدي إلى مزيد من الفرقة والتباغض.
الأمر مازال يحتاج إلى تكاتف من الجميع، وإنارة الثقافة الحضارية للمجتمع السعودي الأصيل، والتوعية الأسرية الدؤوبة بضرر انتشار مثل هذه الظواهر الممقوتة، والعمل التوعوي المستمر، فالشعور الذي يحس به مرتكب مثل هذا الفعل المشين منبعث من إحساس بالنقص التكويني الذاتي، ولا يزال ذلك الشعور البغيض ملازم لصاحبه حتى يتلقى الإشباع التوعوي الأسري المجتمعي.
وتبذل الحكومة جهودا كبيرة للقضاء عليها أو على الأقل الحد من انتشارها، كما يوجد الكثير من الأهالي والمواطنين الذين يبذلون جهدًا سواء بالنصح أو منع الشباب وغيرهم من إطلاق النار لأي سبب من الأسباب.
ومن هنا نشيد بالجهود التي تبذلها الدولة في مكافحة هذا الظاهرة التى يرفضها المجتمع السعودي.
