حدث في الدمام.. جمعهما حبٌّ مزعوم.. وفرّقهما سجن المخدرات مُطلٌّق غرّر بابنة الـ 18.. استأجر سيارة باسمها.. ووالدها مصدوم
الدمام: معصومة المقرقش
انتهت علاقة حب غير مشروعة بين فتاة ورجل مُطلّق في مدينة الدمام إلى دخولهما قفص الاتهام لحيازتهما المخدرات؛ بعد سلسلة من تبادل الشابين تُهماً بتدبير المؤامرات والتغرير والكذب وخيانة الأمانة.
واتُّهمت الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاماً بحيازة المخدرات داخل سيارة مستأجرة باسمها، أثناء حملة مكافحة المخدرات، وتم نقلها إلى السجن العام، وأودع الشاب السجن كذلك بعد التبليغ عنه من قبل الفتاة كونه المستأجر الفعلي للسيارة لينتهي مشروع علاقة الشابين إلى السجن.
وتشير وقائع القضية إلى أن العلاقة بدأت بقصةٍ حبٍّ بين الطرفين، ثم وعود متكررة بالزواج. وحسب رواية الأب فإن ابنته كانت تقيم عند والدتها المنفصلة عن والدها، وقعت في فخ رجل يبلغ من 28 عاماً ومطلق أوهمها بالحب المكلل بالزواج.
وقد وصلت سيطرته عليها إلى استئجاره سيارة باسمها ليسهل دخولها وخروجها وفق ما أراد، واستمرت الفتاة في استخدام السيارة مدة من الزمن، موهمة والدها بأن السيارة مُلكٌ لإحدى خالاتها وأنها تستخدمها لتقضي حاجاتها.
واستمرت الأمور على هذا الحال الكاذب؛ حتى جاء ذلك اليوم الذي تلقى فيه الأب اتصالاً من المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، يبلغه بوجود ابنته معهم بتهمة حيازة مخدر داخل سيارتها.
وحسب تصريحات الأب، أيضاً، فإن ابنته ضحية نفسها عندما وثقت بهذا الرجل وبوعوده لها، خاصة أنه صاحب سوابق ومطلق.
وقال الأب إن المحكمة، أصدرت، الأسبوع الماضي، حكماً بسجن الفتاة 10 أشهر رغم حداثة سنها وعدم معرفتها بالقوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها داخل المملكة والتي تطبق على جميع المواطنين والمقيمين دون استثناء لمثل هذه الجرائم.
والد الفتاة قال إن الشاب لو طرق بابه طالباً الزواج من ابنته أولاً طيلة هذه الفترة، وكان شاباً عاقلاً حسن السيرة والسلوك لزوجه إياها دون تردد، ولو افصحت ابنته كذلك من البداية عن علاقتها بالشاب لوالدتها أو إحدى اخواتها، لعملنا لحل الموضوع منذ البداية، ولم تصل إلى المحاكم والسجن، وتكاليف المحامي، لكن القانون لا يحمي المغفلين.
عودا حميدا أستاذة معصومه كم اشتقنا إلى المواضيع التي تكتبينها