100 مليون ريال لتطوير مبنى الشحن الجوي بمطار الدمام لرفع طاقته الاستيعابية وتزويده بأحدث المعدات والتقنيات العالمية

الدمام: واس

 شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة، أمس الأحد، توقيع اتفاقية شراكة بين شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية، وشركة مطارات الدمام، يمتد لـ 20 عامًا لتطوير وتأهيل مبنى الشحن الجوي بمطار الملك فهد الدولي بالدمام؛ بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وعدد من المسؤولين في صناعة النقل الجوي، وذلك لضمان تقديم أفضل خدمات مناولة الشحنات الجوية بجودة وكفاءة عالية.

 ووقّع الاتفاقية؛ العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سال السعودية للخدمات اللوجستية فيصل البداح، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام محمد بن علي الحسني، حيث ستقوم شركة سال بموجبها بضخ استثمارات تقدر بـ 100 مليون ريال لتأهيل وتطوير مبنى الشحن الجوي بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، ورفع طاقته الاستيعابية وتزويده بأحدث المعدات والتقنيات في مجال المناولة الأرضية للشحنات وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وذلك لرفع الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة العملاء.

 وأكد الرئيس التنفيذي لشركة سال السعودية للخدمات اللوجستية حرص شركة سال من خلال توقيع هذه الاتفاقية على دعم مسيرة العمل التكاملي بين مختلف الجهات العاملة في قطاع الطيران بالمملكة، لتقديم أفضل خدمات المناولة الأرضية للشحنات الجوية داخل مطارات المملكة للعملاء، وذلك من أجل تطوير قطاع الخدمات اللوجستية لتصبح المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً رائداً يربط بين قارات العالم، وتعزيز دور القطاع في دعم مسيرة الاقتصاد السعودي، وفقاً لتوجهات رؤية المملكة 2030″.

 من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام، أن توقيع الاتفاقية سيدعم أهداف شركة مطارات الدمام الرامية إلى تطوير مُختلف خدمات النقل الجوي بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، لتشمل توفير أفضل الخدمات اللوجستية للمستفيدين وبأعلى مستويات الكفاءة والجودة، مع الحرص على توفير تجربة عملاء سلسة ومتميّزة، مؤكداً السعي لتحقيق رؤية المملكة 2030 عبر الارتقاء بخدمات المطارات السعودية، للإسهام في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، وضمان استدامة تطوير الجانب اللوجستي عبر مواكبة أحدث التقنيات المتقدمة والرائدة عالمياً، بما يعكس الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ويترجم الاستراتيجية الوطنية للطيران.